حصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأربعاء على دعم كاف في مجلس الشيوخ لضمان تمرير الاتفاق الدولي حول البرنامج النووي الإيراني، وسط مساع جديدة لوزير الخارجية جون كيري للحصول على مزيد من التأييد. وبعد إعلان السناتورة الديمقراطية باربرا ميكولسكي دعمها للاتفاق، يرتفع إلى 34 عدد المؤيدين في مجلس الشيوخ، أي العدد الذي يحتاجه أوباما. وقالت ميكولسكي الأربعاء، رغم أن الاتفاق ليس كاملاً "توصلت إلى أن هذا التفاهم المشترك على خطة عمل هو الخيار الأفضل الموجود لمنع إيران من الحصول على قنبلة نووية". وأضافت أن تأييدها للاتفاق يعني "أيضاً أن يجدد الكونغرس التزامناً بأمن وسلامة إسرائيل". وتعارض غالبية المشرعين الأمريكيين الاتفاق الذي ينص على رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران، ويحذرون من أن ذلك سيوفر لها ما يصل إلى 150 مليار دولار يمكن أن تستخدمها في دعم عمليات إرهابية أو القيام بعمليات ضد إسرائيل، حليفة واشنطن. وكتب السناتور الجمهوري البارز جون كورنين تغريدة على تويتر "الاتفاق مع إيران تم. مع صوت ميكولسكي حصل أوباما على جميع الأصوات التي يحتاجها". وفي حال قرر الكونغرس التصويت ضد الاتفاق، فإن الرئيس الأمريكي سيستخدم الفيتو. وللتغلب على الفيتو، يجب أن يحصل المعارضون على أصوات ثلثي أعضاء الكونغرس بمجلسيه. وتوجه وزير الخارجية جون كيري إلى فيلادلفيا في إطار حملته للدفاع عن الاتفاق الذي ينص على خفض إيران نشاطاتها النووية مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عنها. وألقى كيري كلمة حول الاتفاق وقال إن الجمهورية الإسلامية يجب أن تفي بالاتفاق بشكل كامل بما في ذلك القيام بخطوات لتأخير وقت تمكنها من الحصول على أسلحة نووية قبل أن تبدأ في الاستفادة من تخفيف العقوبات.