وصل رئيس مجلس الشيوخ الكندي جورج فيوري إلى المملكة العربية السعودية في زيارة تهدف لتعزيز التعاون الثنائي في عدد من القضايا والملفات غير أن هذه الزيارة أثارت لغطا كبيرا في كندا بسبب عدم الاعلان مسبقا عنها .
صحيفة Globe and Mail الكندية اوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه بانه وفي الوقت الذي أكد فيه فيوري بأن زيارته على السعودية تأتي في إطار خطة لتعزيز النظام التعليمي الجامعي في كندا، ومناقشة أزمة اللاجئين في المنطقة، ومراجعة الاستراتيجيات في مجال مكافحة الإرهاب ودراسة سياسات الطاقة إلا أن هذه الزيارة واجهت إنتقادات كبيرة في كندا لطابعها الغير معلن .
وتعود الانتقادات الداخلية الكندية بالاساس بسبب عدم إعلان مجلس الشيوخ عن رحلته إلى السعودية في الوقت الذي أوضح فيه مكتب السيد فيوري انه يسافر بانتظام وليس من عادته إصدار إرشادات مسبقا عن زيارته، في جزء منها لأسباب أمنية.
و انتقد المحافظون نقص الشفافية في مجلس الشيوخ بشأن هذه الرحلة حيث أكد نائب المحافظين لحقوق الانسان والحرية الدينية غارنيت جونيوس أنه من حق الكنديين معرفة كل الامور والمسائل المتعلقة ببلدهم عوض إستسقائها من الاعلام السعودي.
فيما اكدت هيلين لافيردير من الحزب الوطني الكندي بان عدم الاعلان المسبق لزيارة السيد فيوري إلى السعودية يوحي بأن الحكومة الكندية "تتملق" إلى المملكة العربية السعودية.
من جانبه أكد السيد فيوري أنه متأكد من ان هناك مجموعة كبيرة من انواع التبادل التي يمكن ان تتشارك فيها السعودية وكندا .