تتوقع مستشفيات مركز لندن لعلوم الصحة في كندا ضغوطاً متزايدة حيث يستعد 91 طالباً من طلبة الطب السعودي لمغادرة البلاد بحلول نهاية الشهر.
قناة CBC الكندية أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكدت فيه أن المسؤولين في مركز لندن لعلوم الصحة يدرسون وضع خطط للتعامل مع هجرة الأطباء السعوديين بعد أن أعلنت المملكة نقلهم خارج كندا.
من جهته أكد الدكتور بول وودز ، الرئيس والمدير التنفيذي لمركز لندن لعلوم الصحة "لقد كان أمرًا مفاجئًا لي ، أنا متأكد من أن ذلك أثار دهشة العديد من الأشخاص".
وأضاف وودز أن ادارة المركز قامت بتشكيل فريق عمل لحل المشكلات المتوقعة في الأسابيع المقبلة ، لكن توقع ضغوطا كبيرة للمحافظة على المستويات الحالية للرعاية.
ويشير التقرير أن يقدم الطلاب السعوديون العاملين في مستشفيات لندن يقدمون رعاية مباشرة للمرضى في جميع الأقسام مثل علم الأعصاب وجراحة العظام وجراحة القلب.
و في ذات السياق أكد وودز "لقد كان هؤلاء الطلبة جزءا قيما من مجتمعنا لفترة طويلة ويستمرون في ذلك".
وختم قائلا "إن التأثير سيكون بالتأكيد على أساس القوة البشرية ، وأنه سيتعين علينا توفير نفس المستوى من الخدمات مع عدد أقل من الأطباء".