سوف يستغرق الأمر جهداً "كبيرا" من المستشفيات الكندية لملء الفراغ الذي سيتركه الأطباء السعوديون ، كما يقول رئيس قسم الأشعة في جامعة أوتاوا.
موقع ottawacitizen أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست نقلت فيه عن الدكتور فرانك ريبيكي تأكيده في مقال افتتاحي نشره على موقع لينكدإن تأكيده أن "الآثار المترتبة على هذه الخطوة مذهلة الأمر سيكون مرهقا للجميع".
و مع أسبوعين بالكاد حتى الموعد النهائي لمغادرة السعوديين ، دعى الطبيب الكندي للعمل على تأخير البد في تنفيذ هذه الخطوة حتى منتصف أكتوبر أي في منتصف فترة التدريب الحالية - مما يعطي كل من السعوديين والمستشفيات الكندية المزيد من الوقت للتكيف أو ربما التوصل لحل.
وتابع ريبيكي ، وهو أيضاً رئيس قسم الأشعة في مستشفى أوتاوا أن مغادرة الأطباء السعوديين سيكون له تأثير "كبير" على المستشفيات الكندية والكليات الطبية... سوف يأخذ السعوديون معهم معارف وخبرات قيمة عندما يغادرون برامجنا".
وأضاف "بالنسبة للمستشفى الكندي ، فإن إيجاد الموارد البشرية المناسبة لملىء الفراغ الناشئ عن رحيل المتدربين السعوديين سيتطلب مجهودات مضنية. ..بقاء الأطباء السعوديين ببضعة أشهر نعمة ستساعد المستشفيات على إدارة شؤونها والتعامل معها. "