كشف طبيب كندي أن الأزمة الدبلوماسية بين السعودية وكندا وما ترتب عنها من نتائج كشف عدد من الأخطاء التي يجب معالجتها خاصة في ما يتعلق بالقطاع الصحي الكندي.
موقع ottawacitizen أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه الدكتور جون ستيوارت هو أستاذ فخري بجامعة ماكجيل أن تهديد الحكومة السعودية بنقل الأطباء السعوديين خارج كندا سبب ذعراً كبيراً في المستشفيات الجامعية الكندية حيث يوجد ما بين 750 و 1000 طبيب سعودي موزعين على كل كلية طبية في كندا تقريباً.
ويضيف الطبيب الكندي "الخلاف الحالي بين كندا والمملكة العربية السعودية يتيح الفرصة لإعادة تقييم طال انتظاره من قبل كليات الطب ومخططي الرعاية الصحية لدينا."
ويشير ستيوارت "يتم تمويل هؤلاء المتدربين من قبل حكوماتهم. بالإضافة إلى ذلك ، تحصل كليات الطب الكندية وجامعاتها الأم على رواتب سخية. وهذا أمر لا يقاوم بالنسبة للمؤسسات التي تعاني من ضائقة مالية ، لكن ذلك يضر باحتياجات كندا الخاصة ويكشف أزمة نقص الأطباء الكنديين ."
وتابع " جامعة تورنتو قامت بتدريب أكثر من 1000 متخصص سعودي خلال 40 عامًا ، ربما يكون هذا الرقم أكبر بأربعة أضعاف. "
و شدد ستيوارت على أن الأزمة الدبلوماسية السعودية الكندية كشفت نقصا كبيرا في عدد الأطباء الكنديين وهو الوضع الذي يتطلب مراجعة النظام التعليمي والتدريبي في كندا خاصة في القطاع الصحي.