دويتش فليه- تحدثت مصادر يمنية عن وصول تعزيزات عسكرية من السعودية والإمارات وقطر وتوجهها إلى بلدة صافر قرب مأرب للقيام بأول عملية برية ضد المتمردين الحوثيين وحلفائهم. والخارجية الإيرانية تنفي خبر إغلاق سفارتها في صنعاء. وجهت تعزيزات عسكرية كبيرة تابعة لقوات التحالف العربي إلى جبهات القتال في محافظة مأرب شرقي اليمن للمشاركة في القتال ضد الحوثيين وقوات الجيش الموالية للرئيس السابق علي صالح، وفق ما أفادت مصادر محلية يمنية اليوم الثلاثاء وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية إن قوات من الجيش الوطني بجانب مقاتلي المقاومة الشعبية تحركوا من معسكر اللواء 107 في منطقة صافر باتجاه مديريتي بيحان وحريب شرق مأرب. وعززت تلك القوات بعشرات الآليات والمعدات العسكرية بينها مدرعات حديثة ودبابات وراجمات صواريخ. وأشارت المصادر إلى أن تلك العملية هي العملية البرية الأولى ضد الحوثيين وقوات صالح التي تشارك بها قوات التحالف، مؤكدين أن جنودا وقادة من جنسيات مختلفة بينهم سعوديون وإماراتيون يشاركون في العملية. يشار إلى أن قوات التحالف العربي بقيادة السعودية أرسلت خلال الفترة الماضية تعزيزات كبيرة سعودية وقطرية وإماراتية تقدر بالآلاف إلى منطقة صافر، التي تقع على بعد نحو 90 كيلومترا من مدينة مأرب. أرسلت عدد من دول الخليج المشاركة في التحالف بقيادة السعودية تعزيزات عسكرية إلى اليمن في مواجهة الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء. وبحسب رويترز قالت قناة الجزيرة القطرية صباح يوم الاثنين إن قطر أرسلت نحو ألف من جنودها إلى اليمن في أول اعلان عن مشاركة قطرية في حملة تقودها السعودية ضد جماعة الحوثي. وذكرت مصادر عسكرية أن القوات القطرية في طريقها إلى اليمن وتستعد للانضمام إلى هجوم جديد على مواقع الحوثيين في العاصمة صنعاء لكنها قالت لرويترز إن الجنود لم يدخلوا اليمن بعد. وفي تصريحات لبي بي سي، أكدت مصادر عسكرية موالية لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، المعترف بها دوليا، وصول قرابة 900 جندي قطري الى محافظة مأرب شمال شرقي اليمن بصحبة 170 قطعة حربية ثقيلة. وأوضحت المصادر أن التعزيزات تشمل دبابات ومدرعات وراجمات صواريخ، وأنها توزعت على محافظات مأرب وشبوه والجوف وعدن. وفي وقت سابق، قالت مصادر عسكرية يمنية في منفذ الوديعة البري لبي بي سي إن قرابة ألف جندي سعودي عبروا الحدود متوجهين إلى محافظة مأرب بمعدات عسكرية تضم دبابات وعربات المدرعة وكاسحات ألغام.