نفى رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى لامين دياك وجود إهمال داخل الاتحاد بشأن تنفيذ اختبارات المنشطات الخاصة بالرياضيين، قائلًا إن أي تكهنات في هذا الاتجاه تثير "الضحك". وأوضح دياك لرويترز في العاصمة الماليزية كوالالمبور اليوم الاثنين أنّ هناك مزاعم سيقت لكن دون أدلة، مضيفًا " نريد أن نبحث هذه المزاعم بجدية لان القول بأننا لم نقم بعمل جاد على صعيد رياضة العاب القوى في الفترة من 2001 وحتى 2012 يمثل أمرًا مثيرا للضحك." وبحسب رويترز قالت صحيفة تايمز البريطانية ومحطة ايه.آر.دي/دابليو.آر.دي الألمانية يوم الأحد إنهما تحصلتا على معلومات سرية من الاتحاد الدولي للقوى سربها أحد الأشخاص وتزعم أن عدائين لسباقات التحمل يشتبه في تعاطيهم للمنشطات فازوا بنحو ثلث الميداليات في الدورات الاولمبية وبطولات العالم خلال تلك الفترة وكشف خبير كبير في مجال الكشف عن المنشطات الاثنين عن أنّ الاتحاد الدولي لألعاب القوى بحاجة لاتخاذ إجراء للتحقيق في تقرير يشير إلى أن نحو 800 من كبار متسابقي العاب القوى سجلوا نتائج مثيرة للريبة أو غير عادية في اختبارات للمنشطات في الفترة من 2001 و2012. ويعد روبن باريسوتو واحدًا من بين اثنين من الخبراء الذين راجعوا نتائج 12 ألف عينة دماء جرى اختبارها بواسطة الاتحاد الدولي للقوى، وتم تسريب نتائجها إلى صحيفة تايمز البريطانية ومحطة ايه.آر.دي/دابليو.آر.دي الألمانية يوم الأحد بواسطة أحد الأشخاص. وقال باريسوتو لرويترز مذكرًا بتأثيرات محتملة مثل توقيت إجراء الاختبارات والارتفاع وظروف الاختبارات "هناك أكثر من 800 عينة سجلت نتائج غير طبيعية أو مثيرة للريبة إلا أنه ليس من الصحيح القول أن جميع تلك النتائج تشير إلى وجود شبهة منشطات." وطور باريسوتو الاختبارات الخاصة بالدماء والتي تستخدم للكشف عن وجود عقار ايبو المحفز للأداء وعمليات نقل الدم. وتابع باريسوتو إلا أن هناك أرقاما تبدو...غريبة للغاية وحتى مع الاخذ في الاعتبار وجود أي عوامل مربكة فانه لا يوجد خلاف على ما توضحه لنا هذه البيانات