تلاحق قطر من جديد تهم شراء إستضافة الأحداث الرياضية الكبرى، فبعد تهم شراء إستضافة مونديال 2022 لكرة القدم، أثارت تحويلات مصرفية قطرية لإحدى شركات التسويق الدولية الشكوك حول إمكانية شراء قطر لبطولة العالم لألعاب القوى 2019.
صحيفة لوموند الفرنسية أوردت في هذا السياق مقالا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه بأن عدد من التحويلات المصرفية اثارت الشكوك مجددا حول إستغلال قطر للمال من أجل شراء إستضافة حدث رياضي عالمي.
وتضيف الصحيفة الفرنسية بأنه ووفقا للبيانات التي جمعها مصلحة الضرائب الأمريكية فقد حول صندوق قطر الرياضي الاستثماري مبالغ كبيرة يومي 13 تشرين الأول و 7 أكتوبر 2011، بما مجموعه 3499950 دولار، إلى شركة بامودزي (Pamodzi ) للاستشارات والتسويق الرياضي.
وما أثار الشكوك دائما وفق الصحيفة الفرنسية هو ان الشركة التي إستفادت من الأموال القطرية مشبوهة حيث يترأسها ماستا بابا دياك، الذي كان مستشارا للتسويق في اتحاد الدولي لألعاب القوى الدولية حتى ديسمبر كانون الاول عام 2014.
وتلاحق بابا دياك الذي يعد شخصية محورية من نظام الفساد في الاتحاد الدولي لألعاب القوى، وفق لوموند تهم فساد ورشوة حيث إتهم بالتغطية على حالات تعاطي المنشطات في ألعاب القوى من رياضيين روس مقابل المال، وهو كذلك موضوع مذكرة توقيف دولية صادرة عن محكمة فرنسية، والتي تحقق في هذه القضية.