كشفت العضوة السابقة في ملف ترشيح قطر لتنظيم مونديال 2022 فيردا المجيد عن كواليس الفضيحة المدوية التي هزت عرش الفيفا.
صحيفة الديلي ميل أوردت في هذا السياق مقابلة مع المجيد ترجمتها عنها الرياض بوست أكدت فيها أن اللجنة التنفيذية للفيفا كانت مثالا للشجع وخيانة الأمانة وخدمة المصالح الشخصية و الفساد في تعاملها مع تنظيم قطر لمونديال 2022.
وأكدت المجيد التي كانت على إطلاع بكواليس صفقة منح قطر شرف تنظيم مونديال 2022 "كنت أعرف أن قطر ستفوز".
وبتفصيل كبير ، واصلت المجيد شرح كيف تمكنت قطر من الوصول إلى مجموعة من كبار المسؤولين الرياضيين - والتأثير عليهم - بما في ذلك ليس فقط عدد من أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا بل آخرين قد مصرين في التصويت ، بما في ذلك الشخصيات السياسية.
كما أوضحت المجيد كيف اشترت قطر دعم العديد من لاعبي كرة القدم المشهورين ، حيث دفعت لهم ملايين الدولارات مقابل دعم الملف القطري ، على غرار زين الدين زيدان ، وغابرييل باتيستوتا ، وبيب غوارديولا.
كما كشفت العضوة السابقة في ملف ترشيح قطر أن أسبانيا كانت أيضا مفتاح نجاح قطر كجزء من اتفاقية سرية بين البلدين ساعدت على ضمان بعض الأصوات الأوروبية في اللجنة التنفيذية للفيفا وبشكل أساسي ثلاثة أصوات من أمريكا الجنوبية وهم ريكاردو تيكسيرا (من البرازيل) ونيكولاس ليوز وخوليو جروندونا (الأرجنتين) ، وكلهم في هذه اللجنة المؤلفة من 22 عضوا صوتوا لاختيار البلد المضيف لمونديال 2022.
كما أوضحت كيف دفعت قطر 1.6 مليون دولار (1.2 مليون جنيه إسترليني) لرعاية مؤتمر أفريقي لكرة القدم ، مما أتاح لها الوصول الحصري للضغط على الناخبين الأفارقة في اللجنة التنفيذية للفيفا حيث وعدهم ب "المساعدة" مقابل الحصول على أصواتهم.