أصبحت بطولة كأس العالم 2022 في قطر ، محط اهتمام ودعاوى فساد جديدة بعد إصدار لائحة اتهام جديدة من قبل وزارة العدل الأمريكية.
صحيفة National Post أوردت في هذا السياق تقرير ترجمته الرياض بوست، أكدت فيه أنه لطالما أحاطت الشكوك والشائعات بتصويت عام 2010 من قبل المدير التنفيذي ل لتسليم كأس العالم 2018 إلى روسيا وبطولة 2020 إلى قطر، لكن وللمرة الأولى ، وجه المدعون ادعاءات مباشرة ورسمية لكل من قطر وروسيا يوم الاثنين .
وفقا للمدعين العامين ، قام ممثلو ملفات روسيا وقطر برشوة مسؤولي اللجنة التنفيذية للفيفا لتغيير الأصوات لفائدتهم أثناء التصويت لاستضافة نسختي كأس العالم 2018 و2022.
و على الرغم من أن الاتحاد الدولي لكرة القدم قد رد على هذه الاتهامات، بأن استضافة قطر البطولة لن تتأثر ، فإن الاتهامات التي وجهها المدعون العامون في الولايات المتحدة ستؤدي إلى مزيد من الأسئلة حول استضافة المسابقة ، المقرر إجراؤها في نوفمبر وديسمبر من عام 2022.
وتفيد الاتهامات التي قدمتها وزارة العدل الأمريكية أن نائب رئيس الفيفا آنذاك جاك وارنر حصل على 5 ملايين دولار من خلال شركات وهمية مختلفة للتصويت لروسيا لاستضافة كأس العالم 2018.
واتهم وارنر بارتكاب عدد من الجرائم في التحقيق الأمريكي الطويل .
وتشمل لائحة الاتهام أيضًا اتهامات لثلاثة أعضاء من أمريكا الجنوبية في المكتب التنفيذي للفيفا وهما البرازيلي ريكاردو تيكسيرا ، والراحل نيكولاس ليوز من الباراجواي ، ومسؤول آخر لم يذكر بالاسم، بحصولهم على رشاوى للتصويت لصالح قطر لاستضافة بطولة 2022.
وأوضح الاتهام "استلم ريكاردو تيكسيرا ونيكولاس ليوز والمسؤول الثالث رشوة مقابل تصويتهم لصالح قطر لاستضافة كأس العالم 2022".