الفيفا تؤكد عن طريق الخطأ فضيحة تقديم قطر لرشاوى للفوز بتنظيم مونديال 2022
أدانت وثيقة رسمية نشرها الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا ثلاثة مسؤولين في الحصول على رشاوى مقابل التصويت لاختيار قطر لتنظيم مونديال 2023.
صحيفة نيويورك تايمز أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكدت فيه أنه تمت الاشارة إلى ثلاثة مسؤولين سابقين في كرة القدم ، في قرار طويل يبرر حظر أحدهم مدى الحياة.
وتعد هذه المرة الاولى، التي يتم فيها نشر الوثيقة رسميا من قبل الفيفا .
ويتعلق الأمر بثلاثة مسؤولين حصلوا على أموال مقابل تصويتهم لاختيار قطر لتنظيم مونديال 2022. والثلاثة مسؤولين هم ريكاردو تيكسيرا ونيكولاس ليوز وخوليو جروندونا.
وأكد عدد من الصحفيين بأن الرشوة ساعدت في تسليم كأس العالم 2022 إلى قطر. وكانت وزارة العدل في الولايات المتحدة قد أصدرت لوائح الاتهام على أساس تحقيقات في الغرض طالت هؤلاء المسؤولين.
ويشير التقرير أن هذه الحقائق " هي مقتطف لشهادة مدير تنفيذي من أمريكا الجنوبية في قاعة محكمة أمريكية ، وهو كذلك جزء من وثيقة من 28 صفحة تبرر قرار الفيفا بمنع تيكسييرا ، الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم البرازيلي من ممارسة أي نشاط رياضي مدى الحياة. لكن هذا التقرير الذي أشادت به الفيفا كخطوة أخرى نحو "قدر أكبر من الشفافية" ، هو اعتراف عن غير قصد بوجود خطة لرشوة الناخبين للتصويت لقطر لتنظيم مونديال 2022."
ورغم نفي الفيفا أن يكون لايقاف تيكسييرا علاقة بقبوله رشوة من قطر فإن شاهدا في القضية يدعى بورزاكو أكد للمدعين العامين الأمريكيين إن تيكسيرا ، إلى جانب اثنين آخرين من المسؤولين في أمريكا الجنوبية وهما الأرجنتيني جروندونا وليوز من باراجواي ، وافقوا على التصويت لصالح قطر مقابل الحصول على مليون دولار."
