إتخذ منظمو بطولة العالم لألعاب القوى احتياطات إضافية لضمان سلامة المتسابقين في سباق الماراثون والمسافات الطويلة ، بسبب مخاوف من تأثير إرتفاع مستويات الرطوبة التي تتجاوز 80 في المائة في قطر .
صحيفة التلغراف أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى سيباستيان كو يعتبر الرطوبة في قطر "تحديًا حقيقيًا" على الرغم من أن السباقات تبدأ في منتصف الليل.
و مع تجاوز درجات الحرارة طوال الليل 30 درجة ، يحاول المنظمون ضمان انتشار العاملين في المجال الطبي والمسعفين على جانب الطريق على طول مسار الدوحة ، بالإضافة إلى زيادة محطات المياه وحمامات الثلج الإضافية.
كما تم تزويد الرياضيين بمعلومات السلامة حول أفضل طريقة للقيام بمهمة صعبة في مثل هذه الظروف غير المعتادة ، مع إرشادات تحثهم على التأقلم بشكل صحيح والتعامل مع السباقات بشكل معقول.
ويخشى بعض الرياضيين من أن إنطلاقهم بسرعة كبيرة سيجعلهم يدفعون الثمن في وقت لاحق ، كما فعل كالوم هوكينز الاسكتلندي عندما انهار بطريقة دراماتيكية خلال المراحل الختامية لماراثون ألعاب الكومنولث في ظروف حارة في أستراليا العام الماضي.
وتم وضع خطط طوارئ مختلفة إذا اعتبر المنظمون أن درجة الحرارة والرطوبة تشكل تهديدًا لصحة الرياضيين ، مع تأجيل سباقات الماراثون والسير لمسافة 50 كيلومترًا حتى وقت لاحق في البطولة .
وقال كو ، الذي أعيد انتخابه دون معارضة كرئيس للاتحاد الدولي لألعاب القوى "أريد أن تنتهي البطولة وجميع المتسابقين في حالة جيدة".
وأضاف "ستكون فرقنا الطبية متيقظة لذلك. الحرارة هي في الواقع ليست القضية الكبيرة. من الواضح أن القضية الكبرى هي الرطوبة. يعرف أي شخص يركض أنك تستطيع التعامل مع الحرارة ، لكن الرطوبة تشكل تحديًا حقيقيًا."