بدعوة من المهندس عبد العزيز العبيدلي، المدير العام لشركة شمس للطاقة، احتفلت الشركة اليوم عند الساعة الثانية عشرة ظهرا، برفع علم الدولة في مقرها بمدينة زايد في المنطقة الغربية، وذلك استجابة للحملة الوطنية والشعبية الشاملة والمستمرة احتفالا بـ "يوم العلم"، الذي يصادف الثالث من شهر نوفمبر الجاري.
وجرى الاحتفال برفع العلم في باحة شركة شمس للطاقة بمشاركة جميع الموظفين والمراجعين وسط مشاعر بالانتماء والولاء للقيادة الحكيمة ممثلة بالشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، و الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، و الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
ويأتي الاحتفال الذي جرى في باحة شركة شمس للطاقة استجابة للدعوة التي أطلقها منذ العام 2013 صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، بالبدء في حملة وطنية وشعبية شاملة ومستمرة احتفالا بـ "يوم العلم" في ذكرى تولي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، رئاسة الدولة.
وترسخ شمس للطاقة من خلال احتفالها بيوم العلم هويتها الوطنية ورسالتها الحقيقية في تأدية واجبها تجاه القضايا المتعلقة بالولاء والعهد والوفاء للقيادة الحكيمة التي تقف وراء نجاح المؤسسات الحكومية من خلال تقديم الرؤية والدعم والمتابعة المستمرة.
المعروف أن شركة شمس للطاقة واحدة من أضخم المحطات للطاقة الشمسية المركزة في العالم والأولى من نوعها في الشرق الأوسط، وهي محطة للطاقة الشمسية المركزة بقدرة 100 ميغاواط يتم إنشاؤها حالياً في المنطقة الغربية من إمارة أبوظبي.
ويقوم مشروع "محطة شمس1" على تصميم وبناء وتشغيل وصيانة محطة للطاقة الشمسية المركزة في إمارة أبوظبي وفق منهجية البناء والامتلاك والتشغيل. وستعتمد المحطة، التي تبلغ قدرتها الكلية 100 ميغاواط، على تكنولوجيا المجمّعات الشمسية ذات القطع المكافئ التي حققت نجاحاً واسعاً لأكثر من 20 عاماً في محطات توليد الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية في صحراء موهافي بولاية كاليفورنيا الأمريكية.
وتقع "محطة شمس1" في المنطقة الغربية من إمارة أبوظبي على نقطة تقاطع خط العرض الشمالي 23ْ:34َ وخط الطول الشرقي 53ْ:42َ، وذلك على بعد حوالي 120 كيلومتراً جنوب غرب أبوظبي وعلى بعد 6 كيلومترات عن مدينة زايد على الطريق الواصل بين طريف وواحة ليوا. وجاء اختيار هذا الموقع نظراً لاشتماله على المساحة الكافية والمناسبة لعمليات المحطة، وتعرّضه بشكل مباشر لكميات كبيرة من أشعة الشمس، فضلاً عن سهولة الاتصال مع البنى التحتية القريبة لشبكتي الغاز والطاقة. كما يسهم موقع "محطة شمس1" في تحقيق أهداف التطور الاقتصادي للإمارة من خلال دفع عجلة النشاط الاقتصادي قدماً في المنطقة الغربية.
|