قالت مصادر سعودية مطلعة خلال حديث مع مندوب "الرياض بوست" في واشنطن أن هنالك احتفالية أممية منتظرة الشهر المقبل للاحتفال بمدينة الرياض. وأشارت إلى أنه سيتم تنظيم فعالية مصاحبة باسم يوم الرياض بالتزامن مع انعقاد الجمعية العمومية للأمم المتحدة وذلك في دورتها السبعين. ولم تحدد المصادر هوية راعي الحفل ومن سيفتتح هذه الفعالية. وحول احتمال تزامن هذه الفعالية مع زيارة متوقعة للعاهل السعودي الملك سلمان إلى واشنطن، قال المصدر:" لا توجد معلومات حاليا ولا نريد استباق الأحداث". ومن المتوقع أن تبرز الفعالية الوجه الاقتصادي للعاصمة السعودية خصوصا في ظل استعدادها لإضفاء اللمسات الأخيرة على مركزها المالي الضخم الذي يضم مئات الشركة في مركز واحد. وتعد الرياض عاصمة السعودية واحدة من أسرع مدن العالم توسعاً من حيث المساحة، ومن أكبر المدن العربية من ناحية المساحة؛ إذ تبلغ مساحتها نحو (1,435 كم²). يقطن مدينة الرياض نحو من 5.25 مليون نسمة، يشكلون سدس سكان المملكة العربية السعودية. تعتبر مدينة الرياض من أهم المدن السعودية والعربية، لأهمية موقعها الاستراتيجي والأهمية الاقتصادية والعمرانية للمدينة، ووجود أغلب المقرات والوزارت والسفارات فيها. تنقسمُ مدينةُ الرياضِ إدارياً إلى خمس عشر بلدية كما تنقسِمُ كل بلدية بدورها إلى أحياء، تديرها أمانة مدينة الرياض والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ويرأس الأمانة إبراهيم السلطان. تقع في الرياض جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن أكبر جامعة نسائية في العالم التي تستوعب 60،000 ألف طالبة. وللعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز الفضل فيما وصلت إليه الرياض حيث أشرف طوال خمسة عقود تقريبا كان خلالها أميرا لمنطقة الرياض، على تحول العاصمة السعودية المبنية في وسط الصحراء إلى مدينة مزدهرة حديثة. فقد كانت بدايته السياسية في العام 1955 عين أميرا لمنطقة الرياض، إلا أنه استقال العام 1960 قبل إعادة تعيينه العام 1963 إلى حين تعيينه وزيرا للدفاع خلفا للأمير سلطان بن عبد العزيز. ويقول خبراء في شؤون المملكة والخليج إن فترة تسلمه إمارة الرياض جعلت منه "شخصية تحظى باحترام كبير كحكم بين الأشقاء والأخوة في سلالة آل سعود كما أنه يتمتع بتأييد قطاع واسع في صفوف المواطنين".