2015-10-10 

الجامعة العربية تتحرك لإنقاذ أطفال فلسطين

وكالة الأنباء البحرينية

استنكرت جامعة الدول العربية ،الأربعاء، المجازر المستمرة التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي واستخدام الشرطة لرصاص فتاك ضد أبناء الشعب الفلسطيني. وطالبت الجامعة العربية من الأمين العام للأمم المتحدة ومنظمات الطفولة الدولية التدخل الفوري والحاسم لوقف تلك المجازر. وشجب تقرير أصدره قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة العربية، هذه السياسة الإسرائيلية التي يسقط ضحيتها فتيان وأطفال بعمر الزهور غير الذين يتم اعتقالهم وخطفهم من الشوارع ومن أمام المدارس من أجل بث الرعب في نفوس أبناء الشعب الفلسطيني. وأشار التقرير إلى أن ملابسات استشهاد الفتى الفلسطيني محمد سنقرط (16 عاما) من القدس المحتلة كشفت استخدام جنود الاحتلال الإسرائيلي نوعية جديدة أطلق عليها "الرصاص الإسفنجي الأسود" استخدمته الشرطة الإسرائيلية لقمع المظاهرات التي اندلعت في يوليو من العام الماضي بالداخل الفلسطيني والقدس المحتلة تنديدا بالعدوان العسكري على قطاع غزة. وأصدرت أوامر سرية للشرطة باستعمال "الرصاص الإسفنجي الأسود" القاتل صوب المتظاهرين الفلسطينيين وذلك خلافا للقانون ومن دون تحديد المعايير والتعليمات لأفراد الشرطة حول كيفية استعماله. كما تبين، أن هناك عشرات الشهادات من القدس المحتلة التي توثق إصابة شبان بالرصاص الأسود، كانت بينها إصابات خطيرة، مثل فقدان الرؤية وكسور وإصابات في الأعضاء الداخلية. وأكد التقرير أن جمعية “حقوق المواطن” وثقت أربع حالات لأطفال أصيب بإصابات خطيرة نتيجة إصابتهم بالرصاص الأسود، بينهم الطفل صالح محمود (11 عاما) والذي أصيب بكسور في وجهه، وأجريت له عدة عمليات جراحية وفقد النظر في إحدى عينيه، ويرى بشكل جزئي في العين الثانية، أما محمد عبيد (5 أعوام) فقد أصيب بوجهه وأجريت له عمليات جراحية وفقد النظر بإحدى عينيه، كما أصيب الفتى علاء حمدان (14 عاما) بجروح في وجهه وتضرر نظره. كشفت مجموعة حقوق الإنسان المعروفة باسم «الدفاع عن أطفال فلسطين الدولية»، عن أن الأطفال الفلسطينيين الذين تم احتجازهم من قبل القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، العام الماضي، كانوا ضحية لنوع من إساءة المعاملة مصمم لدفعهم إلى الاعتراف بالقوة. وتحدثت المجموعة عن قيام المحتلين الإسرائيليين بإصدار أوامر الحبس الانفرادي والحرمان من النوم والتعذيب ضد الأطفال. وكتبت المجموعة «حصانة الانتهاكات كانت عقبة كبيرة في عام 2014، حيث رفعت مجموعة الدفاع عن أطفال فلسطين تسع شكاوى ضد السلطات الإسرائيلية تتعلق بإساءة معاملة وتعذيب خمسة أطفال عندما كانوا محتجزين لدى الجيش الإسرائيلي، ولم يتم إصدار أي إدانة ضد مرتكبي الانتهاكات». وذكرت مجموعة أخرى تعنى بحقوق الإنسان احتجاز 240 طفلاً في القدس خلال عام واحد عانوا تحرشاً جنسياً من قبل السلطات الإسرائيلية. وعلى الرغم من كل ذلك فإن الأمر الوحيد الذي اعتبرته حكومة الولايات المتحدة «بربرياً» هو أسر جندي اسرائيلي بالغ من قبل المقاومة الفلسطينية في عملية عسكرية حاسمة. ويعتبر المسؤولون الأميركيون حياة الفلسطينيين، حتى الأطفال منهم، غير ذات أهمية، وعندما يقتل أطفال إسرائيليون يعرب أوباما والمسؤولون الأميركيون عن أسفهم وتعازيهم، ويدينون «الإرهاب ضد الأبرياء»، ولكن هذا لا ينطبق على مقتل الأطفال الفلسطينيين، الذين قتلوا من قبل الإسرائيليين، والذين يعادلون 15 ضعفاً لما قتل من الأطفال الإسرائيليين على يد الفلسطينيين. وقتل 2060 طفلاً فلسطينياً منذ سبتمبر عام 2000 مقارنة بـ133 طفلاً إسرائيلياً. الجامعة العربية تتحرك لإنقاذ أطفال فلسطين استنكرت جامعة الدول العربية ،الأربعاء، المجازر المستمرة التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي واستخدام الشرطة لرصاص فتاك ضد أبناء الشعب الفلسطيني. وطالبت الجامعة العربية من الأمين العام للأمم المتحدة ومنظمات الطفولة الدولية التدخل الفوري والحاسم لوقف تلك المجازر. وشجب تقرير أصدره قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة العربية، هذه السياسة الإسرائيلية التي يسقط ضحيتها فتيان وأطفال بعمر الزهور غير الذين يتم اعتقالهم وخطفهم من الشوارع ومن أمام المدارس من أجل بث الرعب في نفوس أبناء الشعب الفلسطيني. وأشار التقرير إلى أن ملابسات استشهاد الفتى الفلسطيني محمد سنقرط (16 عاما) من القدس المحتلة كشفت استخدام جنود الاحتلال الإسرائيلي نوعية جديدة أطلق عليها "الرصاص الإسفنجي الأسود" استخدمته الشرطة الإسرائيلية لقمع المظاهرات التي اندلعت في يوليو من العام الماضي بالداخل الفلسطيني والقدس المحتلة تنديدا بالعدوان العسكري على قطاع غزة. وأصدرت أوامر سرية للشرطة باستعمال "الرصاص الإسفنجي الأسود" القاتل صوب المتظاهرين الفلسطينيين وذلك خلافا للقانون ومن دون تحديد المعايير والتعليمات لأفراد الشرطة حول كيفية استعماله. كما تبين، أن هناك عشرات الشهادات من القدس المحتلة التي توثق إصابة شبان بالرصاص الأسود، كانت بينها إصابات خطيرة، مثل فقدان الرؤية وكسور وإصابات في الأعضاء الداخلية. وأكد التقرير أن جمعية “حقوق المواطن” وثقت أربع حالات لأطفال أصيب بإصابات خطيرة نتيجة إصابتهم بالرصاص الأسود، بينهم الطفل صالح محمود (11 عاما) والذي أصيب بكسور في وجهه، وأجريت له عدة عمليات جراحية وفقد النظر في إحدى عينيه، ويرى بشكل جزئي في العين الثانية، أما محمد عبيد (5 أعوام) فقد أصيب بوجهه وأجريت له عمليات جراحية وفقد النظر بإحدى عينيه، كما أصيب الفتى علاء حمدان (14 عاما) بجروح في وجهه وتضرر نظره. كشفت مجموعة حقوق الإنسان المعروفة باسم «الدفاع عن أطفال فلسطين الدولية»، عن أن الأطفال الفلسطينيين الذين تم احتجازهم من قبل القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، العام الماضي، كانوا ضحية لنوع من إساءة المعاملة مصمم لدفعهم إلى الاعتراف بالقوة. وتحدثت المجموعة عن قيام المحتلين الإسرائيليين بإصدار أوامر الحبس الانفرادي والحرمان من النوم والتعذيب ضد الأطفال. وكتبت المجموعة «حصانة الانتهاكات كانت عقبة كبيرة في عام 2014، حيث رفعت مجموعة الدفاع عن أطفال فلسطين تسع شكاوى ضد السلطات الإسرائيلية تتعلق بإساءة معاملة وتعذيب خمسة أطفال عندما كانوا محتجزين لدى الجيش الإسرائيلي، ولم يتم إصدار أي إدانة ضد مرتكبي الانتهاكات». وذكرت مجموعة أخرى تعنى بحقوق الإنسان احتجاز 240 طفلاً في القدس خلال عام واحد عانوا تحرشاً جنسياً من قبل السلطات الإسرائيلية. وعلى الرغم من كل ذلك فإن الأمر الوحيد الذي اعتبرته حكومة الولايات المتحدة «بربرياً» هو أسر جندي اسرائيلي بالغ من قبل المقاومة الفلسطينية في عملية عسكرية حاسمة. ويعتبر المسؤولون الأميركيون حياة الفلسطينيين، حتى الأطفال منهم، غير ذات أهمية، وعندما يقتل أطفال إسرائيليون يعرب أوباما والمسؤولون الأميركيون عن أسفهم وتعازيهم، ويدينون «الإرهاب ضد الأبرياء»، ولكن هذا لا ينطبق على مقتل الأطفال الفلسطينيين، الذين قتلوا من قبل الإسرائيليين، والذين يعادلون 15 ضعفاً لما قتل من الأطفال الإسرائيليين على يد الفلسطينيين. وقتل 2060 طفلاً فلسطينياً منذ سبتمبر عام 2000 مقارنة بـ133 طفلاً إسرائيلياً. الجامعة العربية تتحرك لإنقاذ أطفال فلسطين استنكرت جامعة الدول العربية ،الأربعاء، المجازر المستمرة التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي واستخدام الشرطة لرصاص فتاك ضد أبناء الشعب الفلسطيني. وطالبت الجامعة العربية من الأمين العام للأمم المتحدة ومنظمات الطفولة الدولية التدخل الفوري والحاسم لوقف تلك المجازر. وشجب تقرير أصدره قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة العربية، هذه السياسة الإسرائيلية التي يسقط ضحيتها فتيان وأطفال بعمر الزهور غير الذين يتم اعتقالهم وخطفهم من الشوارع ومن أمام المدارس من أجل بث الرعب في نفوس أبناء الشعب الفلسطيني. وأشار التقرير إلى أن ملابسات استشهاد الفتى الفلسطيني محمد سنقرط (16 عاما) من القدس المحتلة كشفت استخدام جنود الاحتلال الإسرائيلي نوعية جديدة أطلق عليها "الرصاص الإسفنجي الأسود" استخدمته الشرطة الإسرائيلية لقمع المظاهرات التي اندلعت في يوليو من العام الماضي بالداخل الفلسطيني والقدس المحتلة تنديدا بالعدوان العسكري على قطاع غزة. وأصدرت أوامر سرية للشرطة باستعمال "الرصاص الإسفنجي الأسود" القاتل صوب المتظاهرين الفلسطينيين وذلك خلافا للقانون ومن دون تحديد المعايير والتعليمات لأفراد الشرطة حول كيفية استعماله. كما تبين، أن هناك عشرات الشهادات من القدس المحتلة التي توثق إصابة شبان بالرصاص الأسود، كانت بينها إصابات خطيرة، مثل فقدان الرؤية وكسور وإصابات في الأعضاء الداخلية. وأكد التقرير أن جمعية “حقوق المواطن” وثقت أربع حالات لأطفال أصيب بإصابات خطيرة نتيجة إصابتهم بالرصاص الأسود، بينهم الطفل صالح محمود (11 عاما) والذي أصيب بكسور في وجهه، وأجريت له عدة عمليات جراحية وفقد النظر في إحدى عينيه، ويرى بشكل جزئي في العين الثانية، أما محمد عبيد (5 أعوام) فقد أصيب بوجهه وأجريت له عمليات جراحية وفقد النظر بإحدى عينيه، كما أصيب الفتى علاء حمدان (14 عاما) بجروح في وجهه وتضرر نظره. كشفت مجموعة حقوق الإنسان المعروفة باسم «الدفاع عن أطفال فلسطين الدولية»، عن أن الأطفال الفلسطينيين الذين تم احتجازهم من قبل القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، العام الماضي، كانوا ضحية لنوع من إساءة المعاملة مصمم لدفعهم إلى الاعتراف بالقوة. وتحدثت المجموعة عن قيام المحتلين الإسرائيليين بإصدار أوامر الحبس الانفرادي والحرمان من النوم والتعذيب ضد الأطفال. وكتبت المجموعة «حصانة الانتهاكات كانت عقبة كبيرة في عام 2014، حيث رفعت مجموعة الدفاع عن أطفال فلسطين تسع شكاوى ضد السلطات الإسرائيلية تتعلق بإساءة معاملة وتعذيب خمسة أطفال عندما كانوا محتجزين لدى الجيش الإسرائيلي، ولم يتم إصدار أي إدانة ضد مرتكبي الانتهاكات». وذكرت مجموعة أخرى تعنى بحقوق الإنسان احتجاز 240 طفلاً في القدس خلال عام واحد عانوا تحرشاً جنسياً من قبل السلطات الإسرائيلية. وعلى الرغم من كل ذلك فإن الأمر الوحيد الذي اعتبرته حكومة الولايات المتحدة «بربرياً» هو أسر جندي اسرائيلي بالغ من قبل المقاومة الفلسطينية في عملية عسكرية حاسمة. ويعتبر المسؤولون الأميركيون حياة الفلسطينيين، حتى الأطفال منهم، غير ذات أهمية، وعندما يقتل أطفال إسرائيليون يعرب أوباما والمسؤولون الأميركيون عن أسفهم وتعازيهم، ويدينون «الإرهاب ضد الأبرياء»، ولكن هذا لا ينطبق على مقتل الأطفال الفلسطينيين، الذين قتلوا من قبل الإسرائيليين، والذين يعادلون 15 ضعفاً لما قتل من الأطفال الإسرائيليين على يد الفلسطينيين. وقتل 2060 طفلاً فلسطينياً منذ سبتمبر عام 2000 مقارنة بـ133 طفلاً إسرائيلياً.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه