الرياض - بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، تم تعيين متحدث رسمي جديد للسفارة السعودية بالولايات المتحدة.. كان متحدثاً ماهراً نال إعجاب الإعلام الأمريكي لطاقاته وقوة منطقه. اسم ذلك المتحدث عادل الجبير، وبعد سنوات قليلة أصبح هو سفير المملكة لدى الولايات المتحدة منذ عهد بوش الابن، ولم يكن سفيراً عادياً بدليل محاولة اغتياله من إيران منذ ثلاثة أعوام، إلى أن تم اختياره كوزير للخارجية السعودية..
برغم أن عادل لم يمضِ على تعيينه عام إلا أنه نجح في عدة مهام، أولها وأهمها إيقاف المحاولات الروسية ضد المملكة في مجلس الأمن بشأن حرب اليمن، حيث استطاعت المملكة الفوز بقرار دولي يؤكد الدور الأخلاقي الذي تخوضه المملكة في اليمن.. وأخيراً عندما اعتدت إيران على السفارة السعودية، حيث لم تتساهل المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وقررت بكل حسم قطع العلاقات، حيث تفاجأت إيران بردة الفعل السريعة، ثم تفاجأت أيضاً بوزارة الخارجية السعودية وهي تفتح الأرشيف المخزي لإيران نحو دعم الإرهاب وتصعيده..
بكل ثقة أصبح عادل الجبير يواجه نظراءه الدبلوماسيين الإيرانيين في المحافل الدولية حتى اضطر وزير خارجية إيران (ظريف) للاعتذار والاعتراف بفداحة الخطأ الإيراني باجتياح السفارة أثناء قمة دافوس في سويسرا..
هؤلاء هم رجال الملك سلمان الذين كلفهم برعاية المصالح السعودية من أجل نمو البلاد والمواطنين والذين لا يدفعهم سوى الوطنية تحت توجيه قائد مثقف ومتعدد القدرات هو الملك سلمان.