خالد التويجري: لست تحت الإقامة الجبرية
نفى رئيس الديوان الملكي السابق في السعودية الأستاذ خالد التويجري ما زعمه أمين عام حزب الله حسن نصر الله، بأنه موضوع تحت الإقامة الجبرية منذ وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز، وذلك في بيان رسمي أصدره اليوم.
وقال التويجري إن الملك عبدالله لو كان حيّا لجاءت رؤيته متطابقة مع قرارات الملك سلمان، ومنها وقف الهبة السعودية للجيش اللبناني بسبب هجوم حرب الله على المملكة وقيامها بالتخطيط لأعمال إرهابية في السعودية ودعم الحوثيين.
واتهم التويجري حزب الله وامينه العام بالعمل على تعطيل انتخاب رئيس للبنان لتأكده بأن انتخاب رئيس جديد للبنان لن يخضع للاملاءته واملاءات النظام الايراني. بالإضافة الى الضغط على وزير الخارجية اللبنانية لعدم ادانة الهجمات التي استهدفت قنصلية السعودية في طهران . وهي خطوات يؤكد التويجري بأنها تهدف لإبعاد لبنان عن محيطه العربي وجعله رهينا للموقف الرسمي الايراني.
وبالعودة الى الادعاءات التي اطلقها امين عام حزب الله اللبناني في خصوص فرض الاقامة الجبرية على شخصه في عهد الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز. نفى التويجري هذه الادعاءات مؤكدا في بيان نشره في الغرض بان اعفائه من خدماته كان وفقا لمعطيات معينة لا علاقة لها بمزاعم فرض الاقامة الجبرية عليه.
ودافع رئيس الديوان الملكي السابق عن السياسة الخارجية للملكة مؤكدا ان التوجه لوقف المساعدات العسكرية للبنان على خلفية ارتهان الموقف الرسمي اللبناني للنفوذ الايراني وامتناع وزير الخارجية اللبناني عن التصويت للموقف العربي الموحد المندد كان سيكون قرار الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز لو كان على قيد الحياة.
يذكر ان الحزب الذي وصفه التويجري في بيانه بحزب الشيطان وقع تصنيفه اليوم من قبل دول مجلس التعاون الخليجي كمنظمة ارهابية.
