استاثر الخبر الذي تداولته وسائل اعلام جزائرية في خصوص منع الجزائر للداعية السعودية محمد العريفي من دخول اراضيها باهتمام الصحافة العالمية والعربية والتي نقلت اغلبها الى تكذيب الداعية السعودي لهذه الاخبار.
من جانبها نقلت صحيفة هافينغتون بوست تصريحات وزير الشرون الدينية الجزائري محمد عيسى الذي اكد لوسائل اعلام جزائرية انه تم رفض منح تاشيرة للداعية السعودي محمد العريفي لدخول التراب الجوائري على خلفية اتهامه بالتعاطف ودعم تنظيم جبهة النصرة التي تقاتل في سوريا ضد نظام بشار الاسد استنادا الى تصريح سابق للعريفي اكد فيه بان منتسبي تنظيم جبهة النصرة يجرمون قتل المسلم لاخيه المسلم وحرمون تكفيره زهي التصريحات التي اثارت جدلا كبيرا حينها. الصحيفة نفلت ايضا تطذيب العريفي لخبر اعتزامه زيارة الجزائر وتاكيده على انه تراجع عن تصريحاته السابقة بعد اطلاعه على بعض الكتب التي يستند اليه منظرو تنظيم جبهة النصرة والتي تؤكد تورطهم في التعامل مع دول تستهدف الدين الاسلامي وامن المنطقة العربية من حلال مقطع فيديو نشره على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك. من جهتها اكدت صحيفة اخبار الجوائر في 24 ساعة ان الداعية السعودي نفى من خلال تدوينة على صفحته الرسمية على موقع تويتر نيته زيارة الجزائر ورفض حكومة هذا اللبلد منحه التاشيرة مضيفا بان الاخبار التي تم تداولها مغلوطة ولن تؤثر في العلاقات السعودية الجزائرية ولا في الحب والاحترام الذي يكنه للشعب الجزائري الذي زاره في اطثر من مرو والقى في مساجده عديد المحاضرات.
صحيفة الشروق الجزائرية نقلت تبريرات وزير الشؤون الدينية الجزائري محمد عيسى لمنع العريفي من دخول الاراضي الجزائرية للمشاركة في احد المؤتمرات الاسلامية بسبب مواقفه القريبة من تنظيم جبهة النصرة ومباركته لثورات الربيع العربي. الشروق نقلت ايضا ما قاله الداعية السعودي في صفجته على موقع فايسبوم والذي كذب فيه خبر اعتزامه زيارة الجزائر وخبر منعه من دهول اراضيها من خلال مقطع فيديو فيه على انه لم يسبق له في حياته أن "مُنع من دخول بلد من البلدان"، مسجّلا أنّه يتواجد في قطر منذ عشرة أيام لإلقاء بعض المحاضرات، مؤكدا ان "ما أذاعته قناة الأم بي سي عن منعي من دخول الجزائر، كذب جملة وتفصيلا، مضيفا بانه زار الجزائر قبل عشر سنوات، ولو أراد زيارتها لنسق الامر مع السفارة السعودية اولا . بين ماتنقله وسائل الاعلام من تصريحات جزائرية تؤكد منع العريفي من دخول الجزائر ونفي العريفي لما وصفه ب الاكاذيب تبقى حقيقة المنع في حاجة الى تاكيد رسمي قد تجمله قادم الايام.".