طالبة سعودية تلفت الانظار في شوارع العاصمة السويدية ستوكهولم

لفتت طالبة سعودية الأنظار في العاصمة السويدية ستوكهولم من خلال خوضها تجربة فريدة لاختبار ردة فعل الشارع حول المسلمين بعد ارتفاع حدة العنصرية والاسلاموفوبيا تجاه المسلمين  في أوروبا على خلفية الهجمات الارهابية الاخيرة في بروكسال.

وقامت الشابة السعودية يارا عثمان بحمل  لوحة في أحد شوارع ستوكهولم السويدية  مرفوقة بقلم وبكاميرا  فاسحة المجال للمارين في الشارع لإبداء رأيهم في المسلمين من خلال عبارة " أنا مسلمة وهذا يجعلني ... ؟ " . وقد كانت الاجابة وفق ما نقلته ذو لوكال السويدية متباينة ومفاجئة في بعض الاحيان.

وتقول يارا في تصريحات نقلتها الصحيفة السويدية أنها تحاول معرفة رأي الناس في السويد في المسلمين ونظرتهم للإسلام بعد الاحداث الارهابية الاخيرة التي شهدتها عدد من العواصم الاوروبية على غرار باريس وستوكهولم وخصوصا للدفاع عن صورة الاسلام المتسامح مع الاخر عكس ما يروج له الارهابيون وبعض التيارات العنصرية في أوروبا. وتراوحت الاجابات دائما وفق ما نقلته الصحيفة السويدية بين ما اتهمها بالإرهاب وبين من وصف بالإنسان وبين من شطب كلمة الارهاب التي كتبها شخص أخر.

وتقول الطالبة السويدية التي لم يمضي على التحاقها بالجامعة السويدية 9 أشهر بأنها فخورة بانها مسلمة ومحجبة وبان سلاحها هو قلم ولوحة وكاميرا لدعوة الناس لتغيير موقفهم من الاسلام والمسلمين وللتخفيف من حدة الاسلاموفوبيا التي زادت في أوروبا بعد عدد من الهجمات الارهابية التي راح ضحيتها عشرات ن المدنيين.

وعن تجربتها تؤكد يارا بانها كانت قلقة من أن تخرج الامور من تحت السيطرة لكنها تفاجأت بعدد من الاجابة الجيدة والتي تبرأ الاسلام والمسلمين من الارهاب. وهو امر تقول بانه سيدفعها  مستقبلا للدفاع عن قيم الاسلام وعن المسلمين في السويد وأوروبا بكل الطرق الحضارية والسلمية التي يمكنها أن تغير نظرة الاوروبي للمسلمين.