أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أن المفاوضات جارية في العاصمة السعودية الرياض مع وفد من "الحوثيين"، تحرز تقدما ملحوظا رغم ان وفد الحوثيين لا يضم ممثلين عن الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح .وتهدف هذه المفاوضات وفق الجبير إلى إيجاد مخرج سياسي للأزمة في اليمن.
الجبير أضاف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره النيوزيلندي موري ماكالي أن السعودية ليست لديها أي طموحات في اليمن، وأنها تسعى "لما فيه الفائدة والمصلحة لليمن وشعبه ". وفق ما نقلته وكالة الأناضول. وعن تطور المفاوضات مع وفد الحوثيين أكد الجبير أن العمل حاليا ينصب على تقريب المواقف بين الأطراف اليمنية على أساس مباحثات يمنية يمنية. معربا عن ترحيبه بعقد مباحثات بين الأطراف اليمنية على في الكويت الشهر الجاري.
وعن أمله في أن تفرز المفاوضات حلا يؤدي إلى الاستقرار والأمن في اليمن ويؤدي إلى تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2216 الصادر في إبريل/ نيسان 2014 والذي يقضي بفرض عقوبات على زعيم جماعة الحوثي عبدالملك الحوثي ونجل الرئيس السابق أحمد علي صالح وفرض حظر على توريد السلاح لجماعتيهما (الحوثيين والعسكريين الموالين لصالح) ودعوة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ومجلس الأمن لتفتيش السفن المتوجهة إلى اليمن.كما دعا القرار جماعة الحوثي والموالين لصالح للانسحاب من المدن التي سيطروا عليها بما فيها العاصمة صنعاء، وتسليم السلاح للدولة، ووقف العنف في اليمن، وتلبية الدعوة الخليجية للحوار في الرياض تحت سقف المبادرة الخليجية.
يذكر أن المفاوضات الحالية سبقتها هدنة إنسانية استغلتها المملكة العربية السعودية في تزويد المناطق المتضررة بمساعدات اغاثية وطبية .