قوات العراق تتقدم من أجل تحرير صلاح الدين من يد داعش
أكد محافظ صلاح الدين رائد الجبوري، الاثنين، أن القوات العراقية تساندها قوات الحشد الشعبي تمكنت من السيطرة على "الحاجز العسكري الأول لداعش" في محافظة صلاح الدين، المحاذي لمدينة الجلان. وأوضح الجبوري في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية" أن المعارك مستمرة ميدانيا معززة بسلاح الجو العراقي وطائرات التحالف الدول. كما دعا العبادي الذي كان يتحدث في مدينة سامراء بمحافظة صلاح الدين المسلحين السنة الى التخلي عن التنظيم، متعهدا بأن القوات العراقية ستفعل كل ما بوسعها لتجنب سقوط مدنيين في العملية. وقال رئيس الوزراء العراقية إنه أصدر أوامره للقوات العراقية للبدء بهذه المعركة. وقال العبادي في تصريحات بثها التلفزيون العراقي إنه سيتم طرد مسلحي "الدولة الاسلامية" من كل بقعة في صلاح الدين، وعرض على انصارهم فرصة اخيرة لتسليم أنفسهم. وأضاف أنه يطالب كل الذين "تم تضليلهم وارتكبوا اخطاء في السابق" أن يلقون السلاح. وأكد العبادي أن القوات الأمنية أعطيت الأولوية للحفاظ على أمن حياة وأمن المواطنين خلال العملية العسكرية. وقال "إن هذه فرصتهم الاخيرة وانهم اذا اصروا على الاستمرار في طريقهم فسوف ينالون العقاب العادل الذي يستحقونه لانهم ساندوا الارهاب" على حد قوله. وقال مصدر في قيادة العمليات لشبكة بي بي سي المشتركة للصحفيين إن العبادي التقى فور وصوله سامراء مع القادة الأمنيين، وبحث معهم الخطط المعدة لتحرير مدينة تكريت. وبحث المجتمعون اللمسات الأخيرة على عملية استعادة السيطرة على باقي المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة في محافظة صلاح الدين. وقد احتشد آلاف من عناصر القوات في محيط مدينة تكريت لاسيما في محوري ديالى - صلاح الدين وسامراء - تكريت، قبل إعلان انطلاق العملية العسكرية. ومحافظة صلاح الدين أحد المحافظات العراقية الواقعة وسط العراق، ذاع صيتها بسبب مدينة تكريت التي تقع ضمن حدود المحافظة والتي كان مسقط راس صلاح الدين الأيوبي وصدام حسين.
