أعاد الشاعر السعودي المعروف تركي آل الشيخ للأغنية السعودية حيويتها وذلك من خلال كتابته لأعمال جمعت بين الحداثة الشعرية والفنية، وتغنى بها أهم المطربين في الخليج، لتعيد تحريك الساحة من جديد بعد جمود.
وتتميز مفردات الشاعر آل الشيخ بعذوبة ووضوح فكرة تجعلها خيارا ً ناجحاً للمطربين والملحنين، الذين يَرَوْن فيها كسرا للقاعدة التقليدية في عالم الأغنية السعودي، وفتحاً لآفاق الخيال والصور الشعرية المتفردة.
وحققت أعمال تركي آل الشيخ نجاحات لافتة على صعيد الأغنية السعودية في فترة قياسية، وكان من أهمها "هدوء" ماجد المهندس، و "خذ راحتك" لراشد الماجد، ومؤخراً رسالة لإبنه ناصر من خلال حنجرة فنان العرب محمد عبده.
وهذه الأغنية الأخيرة أعادت محمد عبده إلى عالم الكلاسيكيات الشعرية، من خلال لحنها الذي يذكر بفترة محمد الذهبية، وكذلك من المفردات التي حملت أبعادا اجتماعية لافتة.
ولم ينس الشاعر تركي آل الشيخ الوطن، فقدم عددا من الأغنيات الوطنية كان من أهمها "راعي العوجا" المهداة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وقام بغنائها الفنان راشد الماجد.