السعودية تنشئ بورصة خاصة بالمؤسسات الصغرى والمتوسطة

إنطلقت المملكة العربية السعودية فعليا في تطبيق خطتها الرامية الى تنويع مصادر دخلها و إنهاء إعتمادها على النفط، أولى الخطوات التي كشفت عنها السعودية هو إنشاء بورصة خاصة بالمؤسسات الصغرى والمتوسطة لتشجيع ودعم فعاليتها ومساهمتها في  الاقتصاد السعودي.

وفي مقال ترجمته الرياض بوست أكدت صحيفة لا تريبين الفرنسية أن البورصة السعودية أطلقت مشروعا لانشاء سوق جديدة للمؤسسات الصغرى والمتوسطة في السعودية لدعم مساهمتها في الاقتصاد السعودي. ونقلت الصحيفة الفرنسية عن بورصة  "تداول" أن هذه المبادرة تهدف الى دعم مساهمة هذه المؤسسات في الاقتصاد الوطني السعودي وبأنها سترى النور في بداية عام 2017. 

يذكر أن البورصة السعودية التي تعتبر أكبر بورصة في العالم العربي كانت قد فتحت أبواب الاستثمار أمام المستثمرين الاجانب خاصة بعد التراجع الكبير لاسعار النفط في السوق العالمية والذي بلغ مداه حيث تراجعت الاسعار بنسبة 60 في المئة منذ عام 2014.

وتضيف الصحيفة الفرنسية بأن هذه المبادرة السعودية الجريئة تتنزل ضمن التوجه السعودي لتنويع مصادر الدخل ودعم مساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد السعودي والتي تعتبر أهم الخطوط العريضة لخطة إعادة هيكلة الاقتصاد السعودي التي أعلنت عنها المملكة سابقا.