تقرير دولي : السعودية الأعلى نموا في البحوث العلمية في غرب آسيا

تتالى التقارير الدولية التي تشيد بالمجهودات السعودية في دعم مؤسساتها التعليمية و تطوير اساليب البحث العلمي فبعد تقرير مجلة "تايمز هاير ايديكايشن" البريطانية لأفضل الجامعات العربية والتي سيطرت فيه الجامعات السعودية اكدت مجلة "نيتشر للأبحاث العلمية" في تقرير حديث ان المملكة حققت اعلى معدل نمو في البحوث العلمية.

فوفقا لنتائج  التقرير الذي نشرته  دورية "نتشر" العلمية، حلت السعودية في المرتبة 31 في قائمة الابحاث  العلمية عالية الجودة حول العالم متقدمة على عدة دول اوروبية كالبرتغال وفلندا وايرلندا.

وتصدرت القائمة الولايات المتحدة الأمريكية وتلتها الصين وألمانيا في  المرتبة الثالثة عالميا.  فيما احتلت المملكة المرتبة الاولى في منطقة غرب آسيا  وفق ما اكدته وكالة الاناضول.

وبحسب النتائج، برزت الأبحاث السعودية في مجالات أهمها الكيمياء وعلوم البيئة والأرض ثم علوم الحياة والعلوم الفيزيائية، وخلا المؤشر من أية دولة عربية غير السعودية. هذا  ويشكّل علم الكيمياء ثلثي البحوث العلمية في المملكة العربية السعودية في المؤشر، وقد تضاعفت مساهمة البلد في المقالات العلمية المنشورة في هذا المجال ثلاثة أضعاف منذ عام 2012

.

وتشكّل جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية وجامعة الملك عبد العزيز، حوالي 90% من إجمالي الناتج العلمي السعودي في عام 2015 تبعاً لقياسات مؤشر "نيتشر". وفي ذات السياق علق ديفيد سوينبانكس، مؤسس مؤشر "نيتشر" على التقدم السعودي قائلا  "الزيادة التي حدثت مؤخرًا في ناتج المملكة العربية السعودية من الأبحاث العلمية عالية الجودة ملفتة للأنظار.  مضيفا بأن  بأن التحدي  بالنسية للسعودية يكمن  الان في بناء تعاون داخلي بين مؤسساتها لكي تستفيد من طاقاتها بالكامل، وتصبح مركز قوة أكبر في مجال البحث العلمي وفق ما نقلته وكالة الاناضول.

ويستند مؤشر مجلة "نيتشر"، إلى مساهمة البلد أو المؤسسة في نحو 60 ألف مقالة علمية عالية الجودة تنشر كل سنة، ويحسب كلا من العدد الإجمالي للمقالات العلمية والمساهمة النسبية لكل مقال منها.