أمير سعودي يواجه الإعدام بأمر من المحكمة العليا
صادقت المحكمة العليا في السعودية على قرار إعدام الأمير تركي بن سعود بعد ارتكابه جريمة قتل بحق أحد أصدقاءه قبل أكثر من عامين في منطقة الثمامة الصحراوية شمال العاصمة الرياض.
ونقلت مصادر إعلامية سعودية متعددة أن الأسرة تلقت الخبر ولم يعرف متى سيكون موعد تنفيذ الحكم، خصوصا بعد عدم وجود أية بوادر لتنازل أسرة القتيل عن حقها الشرعي.
وكان القضاء الشرعي في المملكة حاسماً في تنفيذ الحدود الدينية دون التفرقة بين الأسرة الملكية أو المواطنين، إذ حدثت قصة مشابهة قبل سنوات كان بطلها أمير سعودي آخر قتل مواطناً وتم العفو عنه من أهل القتيل في ساحة تنفيذ الحكم.
وتعود تفاصيل القضية إلى أواخر شهر محرم من عام ١٤٣٤ عندما قام أقدم الجاني على قتل الشاب المحيميد في منطقة الثمامة بالرياض حيث صدر عليه حكماً بالقتل قصاصاً من المحكمة العامة بالرياض وصدق الحكم من محكمة الاستئناف ثم رفع الحكم إلى المحكمة العليا والتي قررت الموافقة على الحكم بقتله قصاصا.
يذكر أن حادثة مشابهة تماما كانت قد جدت في المملكة العربية السعودية حيث أصدرت المحكمة العليا قرارا بالقصاص من الامير فهد بن نايف بن سعود الذي قتل المواطن الشاب منذر القاضي. لكن المفاجأة حصلت في ساحة تنفيذ الحكم عندما قرر والد القتيل المواطن سليمان بن عبدالرحمن القاضي العغو والتنازل عن حق عائلته في إعدام الامير فهد بن نايف بن سعود. وقد لاقت هذه الحادثة ترحيبا وإشادة كبيرة بقرار المحكمة الذي يضع كل السعوديين دون إستثناء تحت طائلة حكم الله وشرعه وخاصة روح التسامح والعفو التي تحلت بها عائلة القتيل.
