ينهي اليوم رئيس الجمهورية التونسية الباجي قايد السبسي زيارة الدولة التي يؤديها لقطر بعد 3 أيام من الاجتماعات الثنائية مع قادة دولة قطر وعلى رأسهم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
زيارة تؤكد الرئاسة التونسية بأنها كانت مثمرة وناجحة في دفع العلافات الثنائية بين البلدين وفي تأكيد التعهد القطري بمواصلة دعم تونس التي تعاني صعوبات أقتصادية كبيرة.
واعلنت الرئاسة التونسية خلال هذه الزيارة عن اقتراح قطري بتنظيم مؤتمر دولي لدعم الاقتصاد التونسي الذي يعاني من صعوبات منذ ثورة 2011 وفق ما نقلته وكالة أ ف ب. وثمن الرئيس التونسي وفق ما أكده بيان الرئاسة التونسية مبادرة سموّ أمير قطر (الشيخ تميم بن حمد آل ثاني) بخصوص تنظيم مؤتمر دولي حول دعم الاقتصاد التونسي وفق ما نقلته وكالة أ ف ب.
وفي هذا الشأن افادت اذاعة موزاييك اف ام التونسية الخاصة ان هذا المؤتمر قد ينعقد في تشرين الاول/اكتوبر، مضيفة انه يهدف الى "إيجاد التمويلات الضرورية للمشاريع الاستثمارية الكبرى التي تمت برمجتها في المخطط التنموي" دون ان تشير الى البلد الذي سيستضيف المؤتمر.
وسجلت تونس نموا دون 1% في 2015 مما مقل عجزا كبيرا في تنشيط اقتصادها خاصة وأنها ترزخ تحت تهديدات الارهابيين الذين استهدفوا العام الفائت مراكز حساسة في البلاد بسلسلة من هجمات الارهابية أدت الى تراجع كبير في السياحة التي تشكل قطاعا اساسيا. ناهيك أن تونس تعاني من نسبة بطالة مرتفعة جدا بين الشباب وتراجع للاستثمارات الاجنبية.
يذكر أنه وفي إطار هذه الزيارة إنعقد مجلس الأعمال التونسي القطري، بعد انقطاع دام قرابة خمس سنوات، وكان في قائمة أولوياته بحث سبل دعم التعاون الثنائي بين البلدين على المستوى الاقتصادي والآليات الكفيلة لتسهيل الاستثمار القطري في تونس.