حفيد إبن عبد الوهاب ينتقد دعاة التحريض في السعودية
وجه الكاتب السعودي المعروف محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ انتقادات لاذعة لدعاة التحريض الديني في السعودية من خلال تناوله لشخصية الواعظ الأصولي الشيخ سعد البريك ونشاطه في دعوة الشبان السعوديين للجهاد.
وفي مقالة نشرتها صحيفة الجزيرة قال حفيد الشيخ محمد بن عبد الوهاب أن هنالك نمط من الدعاة نشطوا على تحريض الشباب على الجهاد خارجا دون إرسال أبناءهم، الأمر الذي اعتبره دليل عدم مصداقية الداعي والدعوة.
ومعروف أن الحكومة السعودية تجرّم مشاركة الشباب في مناطق الصراع الدولية، مقررة عقوبات تصل إلى السجن مدى الحياة، لكن عددا من الشباب يتسربون من دول مجاورة للإلحاق بالتنظيمات الإرهابية.
وقال آل الشيخ إن فسح المجال أمام هذا النوع من الدعاة لتحريض الشباب على الإلقاء بأنفسهم في محارق الموت والحروب التي لا يعلمون أصلا ما الغاية من التواجد والقتال فيها سيجعل من توجه المملكة العربية السعودية نحو محاربة الإرهاب فكرا وتنظيما بلا فائدة ذلك أن مثل هؤلاء الدعاة يستقطبون الشباب بفتاوى الجهاد الخادعة لغايات بعيدة على أن تكون نصرة للمستضعفين ولدين الله.
وختم آل الشيخ مقاله بالدعوة إلى ضرورة التصدي إلى هؤلاء الدعاة وإيقافهم عند حدهم وجعلهم عبرة لمن بعدهم حتى تنجح المملكة العربية السعودية في حربها على الإرهاب.
يذكر ان السعودية أعلنت حربها على الارهاب والتنظيمات الارهابية وقادت تحالفات عربية واسلامية لمكافحة هذه الظاهرة كما تسعى المملكة الى محاربة الافكار الارهابية من خلال انشاء مراكز للنصح والارشاد والاحاطة بالمغرر بهم وإعادتهم الى حياتهم الطبيعية.
