ماذا يعني إدراج واشنطن فروعا ل"داعش" في السعودية على لائحتها السوداء ؟
أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية تصنيفا جديدا لعدد من التنظيمات الإرهابية المتفرعة عن تنظيم الدولة الإسلامية في عدد من البلدان العربية من ضمنها المملكة العربية السعودية.
إجراء قد يكون خطوة طبيعية في حرب واشنطن المفتوحة ضد الإرهاب لكن ماذا يعني إدراج هذه الفروع كتنظيمات إرهابية وماذا سيترتب عن هذا الإجراء .
التصنيف الجديد جاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية أكد بأن هذا القرار يهدف إلى فرض عقوبات ضد مواطنين أجانب ارتكبوا أو قد يرتكبون أعمالا إرهابية تهدد امن المواطنين الأميركيين.
ويشمل التصنيف الجديد لواشنطن إدراج فروع تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا والسعودية واليمن على اللائحة السوداء للتنظيمات الإرهابية.
هذا وتؤكد إذاعة مونتي كارلو أن القرار الجديد الذي أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية يأتي كرد على القلق من تصاعد قدرات التنظيم في هذه الدول.
ويقضي هذا الإجراء المتبع وفقا للتدابير الإدارية المماثلة، فإن هذه التنظيمات مع أعضائها يخضعون لنظام عقوبات وجزاءات، ويحظر على أي مواطن أميركي تقديم دعم مادي أو موار أو أيضا إجراء تعاملات مالية معهم. كما يقضي القرار بتجميد أي ممتلكات ومصالح أقامها التنظيم لهؤلاء في الولايات المتحدة.
من جانبه أكد وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات ادم سوبين أن وزارة الخزانة الأميركية ما زالت ملتزمة باتخاذ إجراءات عدوانية ضد ممولي تنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة في هذه الدول.
ودائما وفق بيان وزارة الخارجية الأمريكية فإن تاريخ إنشاء هذه الفروع يعود إلى تشرين الثاني/نوفمبر 2014 حين أعلنت بعض فروع التنظيم في السعودية واليمن وليبيا مبايعتها لابوبكر البغدادي زعيم تنظيم داعش الارهابي.
