ساهم إعادة إنتخاب السعودية في عضوية مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة في إنتعاش السوق المملكة حيث إرتفعت قيمة الأسهم السعودية خاصة بعد نجاح الرياض في بيع سنداتها الاولى على المستوى الدولي في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة السعودية لسد العجز الكبير في الموازنة العامة، غير أن إحتفاظ السعودية بعضويتها في هذا المجلس يعني أكثر من ذلك بكثير.
موقع فوربس أورد في هذا السياق مقالا ترجمته عنها الرياض بوست أكد من خلاله ان إعادة انتخاب السعودية لهذه اللجنة الهامة مثل ضربة موجعة لايران التي زعمت بأن إعادة انتخاب المملكة كان بسبب دوافع سياسية.
الصدمة الإيرانية لها ما يبررها وفق فوربس بما انه سيكون بإمكان الرياض بعد إعادة انتخابها استخدام عضويتها في مجلس حقوق الانسان لملاحقة إيران حول ملفات عدة إنتهكت حقوق الإنسان.
و في حين ما يزال من غير الواضح ما إذا كانت السعودية ستذهب في هذا الاتجاه فإن الشيء الواضح والأكيد حتى الآن هو ان المملكة العربية السعودية ما زالت تتمتع بنفوذ كبير في المنظمات الدولية، وهو ما سيمكن استخدامه لملاحقة أعداءها القدماء كما الجدد .