2016-10-30 

دبلوماسيون سعوديون يفسرون إعادة إنتخاب المملكة في مجلس حقوق الإنسان

من واشنطن خالد الطارف

أعيد إنتخاب المملكة العربية السعودية ضمن أعضاء مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وهو ما يمثل دليلا جديدا على ثقة المجتمع الدولي بالسعودية كعضو فاعل في حماية وتعزيز مبادئ حقوق الإنسان.

 


من جانبه أكد مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة عبدالله بن يحيى المعلمي أن إعادة انتخاب بلاده لعضوية مجلس حقوق الإنسان سيعزز رسالتها في الدفاع عن حقوق الإنسان عربيا وإسلاميا، مشيرا إلى أن إعادة انتخاب المملكة تعبر عن ثقة المجتمع الدولي بالدور الريادي والقيادي الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في مجلس حقوق الإنسان، مضيفا بأن السعودية دائما في طليعة الدول التي تشارك في العمل الدولي المشترك وفق ما نقلته قناة روسيا اليوم.

 

 

ومن جهته أكد رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية بندر بن محمد العيبان بالإنابة إن هذا الانتخاب هو تجسيد لما تتمتع به المملكة من مكانة دولية مرموقة وما حققته على الصعيدين المحلي والدولي  من نتائج ساهمت في ترسيخ مبادئ العدل والمساواة وحماية وتعزيز حقوق الإنسان.

 

وأشاد  العيبان بما تبذله المملكة من جهود حثيثة لرفع الظلم ووقف انتهاكات حقوق الإنسان خصوصا في ظل الأحداث الإقليمية والدولية التي يشهدها العالم وما يصاحبها من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

 

 

يذكر أن  التصويت الذي أجري في الجمعية العامة للأمم المتحدة المؤلفة من 193 دولة أقر  تجديد 14 مقعدا من أصل مقاعد المجلس الـ 47، بما في ذلك مصر والعراق وتونس والسعودية والولايات المتحدة والصين والمملكة المتحدة في الوقت الذي فقدت فيه روسيا عضويتها في المجلس بسبب الانتهاكات و الجرائم التي تقوم بها في حق الشعب السوري.

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه