وإن نجح إجتماع أوبك في إختيار رئيس جديد للمنظمة وهو النيجيري محمد باركيندو الا أنه فشل في التوصل لاتفاق يحدد سقفا للانتاج أو يغيير السياسة النفطية الحالية رغم الآمال الكبيرة التي كانت معلقة عليه لوقف انهيار اسعار النفط في السوق العالمية.
حيث اختتمت منظمة أوبك اليوم اجتماعها لكن دون التوصل لاتفاق على أي تغيير في سياستها الانتاجية ولا لتحديد سقف جديد للانتاج. رغم أن المتحدث باسم أوبك قال إن المنظمة ملتزمة باستقرار سوق النفط.
ويعد اختيار المرشح النيجيري محمد باركيندو لتولي منصب الأمين العام الجديد للمنظمة النجاح الوحيد في هذا الاجتماع رغم التفاؤل الذي أبداه عدد من ممثلي الدول النفطية حيث أكد وزير الطاقة الإماراتي إن أوبك قررت التريث قليلا مع تراجع الإمدادات، فيما قال وزير النفط الكويتي بالوكالة أنس الصالح إن الاجتماع كان إيجابيا بينما وصفه وزير الطاقة السعودي خالد الفالح بالممتاز.كما أوضح وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه أنه سعيد بشكل عام بنتائج اجتماع يوم الخميس حيث انه لم يصدر أي إشارات من باقي أعضاء أوبك على رغبتهم في زيادة الإنتاج بشكل حاد.
لكن رويترز نقلت عن مندوب في أوبك قوله إن المنظمة امتنعت عن تغيير سياستها النفطية وهو ما يعني أنها أخفقت في التوصل إلى اتفاق على سقف جديد للإنتاج.
.
وعلق وزير الطاقة السعودي الجديد خالد الفالح على فشل الاجتماع في التوصل لاتفاق بشأن سقف جديد للانتاج بقوله بأنه من السابق لأوانه وضع أي سقف مصطنع لإنتاج النفط مؤكدا أنه ليس قلقا من تدفق النفط الصخري في ظل سعر 50 دولار للبرميل الخام.
وقررت المنظمة في ختام اجتماعها عقد اجتماعها المقبل في 30 نوفمبر تشرين الثاني. وذكر المتحدث أن أوبك وافقت على قبول عضوية الغابون في المنظمة.