أثرت الأوضاع الامنية المتدهورة في أغلب البلدان العربية على ترتيبها في قائمة الدول الامنة على المستوى العالمي حيث مثلت دولة قطر الاستثناء الوحيد وسط غياب عربي كبير على قائمة البلدان الاكثر أمانا في سنة 2016.
وحلت قطر وفق المقال الذي نشره موقع "أتلنتيكو آف أر " والذي ترجمته عنها الرياض بوست في قائمة العشرة دول الاكثر أمنا في العالم في قائمة ضمت دول بنما وجزر الموريس وكوستاريكا الاورغواي وفيتنام والشيلي وبتسوانا وسويسرا واليابان وفق دراسة أعدها مؤشر السلام العالمي .
وتؤكد الدراسة أن الاوضاع الامنية في منطقة الشرق الاوسط أثرت بشكل كبير في الترتيب حيث تتعدد واجهات الحروب في عدد من الدول المنطقة على غرار سوريا واليمن والعراق ولبنان.. وهي الحروب التي تضاعف المخاطر الامنية وكذلك الضحايا المدنيون حيث يبلغ عدد ضحايا الحرب في سوريا والعراق وافغانستان 75 في المئة من عدد الوفيات لسنة 2016 وفي احصائيات المعهد.
كما تشير الدراسة أن البرازيل تمثل النقطة السوداء بالنسبة للترتيب العالمي حيث فقدت مركزها في الدول ال 10 الاكثر أمانا في العالم مفارنة بسنة 2015 وتراجعت بخمس مراتب بسبب الايقافات الكبيرة في السجون وارتفاع عدد القوات الامنية التي وقع انتدابها وكذلك لانتشار الجريمة والعنف في الشارع البرازيلي. ولم يخف القائمون على هذه الدراسة مخاوفهم من تأثير الوضع الامني المتدهور في البرازيل على الالعاب الاولمبية التي من المنتظر أن تستضيفها البرازيل هذه الصائفة.