2016-06-16 

الامارات: حربنا في اليمن انتهت من "الناحية العملية"

من دبي سيف العبد الله

 


رغم أن المفاوضات اليمنية اليمنية  في الكويت بين أطراف النزاع لازالت تبارح مكانها دون تحقيق اي تقدم ملموس ورغم إلتزام قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية بمشاركة عدد من الدول الخليجية لازال قائما بمحاربة تنظيم القاعدة وداعش في اليمن، أعلنت الامارات أن حربها في اليمن قد انتهت على المستوى العملي.

 

 


جاء ذلك من خلال تأكيد أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية في دولة الإمارات أن مشاركة بلاده في حرب اليمن التي استمرت أكثر من عام "انتهت عمليا"، حيث نقل الحساب الرسمي للشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة عن قرقاش قوله إن موقف الامارات اليوم واضح فالحرب عمليا انتهت للجنود الاماراتيين وفق ما نقلته وكالة رويترز.

 

 


وأضاف  قرقاش بأن الدور الاساسي للقوات الاماراتية في اليمن هو رصد الترتيبات السياسية و تمكين اليمنيين في المناطق المحررة من قبضة الحوثيين وتنظيم القاعدة. ولم تعلن الامارات لا عن  موعد إنسحاب قواتها من اليمن ولا إن كان اعلانها إنهاء عملياتها العسكرية بعد التنسيق مع قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودي أم هو قرار إنفرادي.

 

 


يذكر أن الإمارات تعد عضوا رئيسي في التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن منذ مارس آذار عام 2015. وتدعم الإمارات وقوات التحالف  حكومة اليمن ضد حركة الحوثيين المسلحة التي تعتبرها السعودية والإمارات تحارب نيابة عن خصمتهما اللدودة إيران.

 

 


وكان للقوات الاماراتية دور كبير في تحرير عدد من المناطق التي سيطر عليها الحوثيون وتنظيم القاعدة حيث قادت القوات الإماراتية هجوم الحكومة اليمنية على مقاتلي تنظيم القاعدة في أبريل نيسان وطردتهم من معقلهم في مدينة المكلا الساحلية الجنوبية.

 

 


يذكر أن  هجوما صاروخيا للحوثيين  كان قد أسفر عن مقتل حوالي  60 من قوات دول الخليج المتمركزة في وسط اليمن في سبتمبر أيلول الماضي من بينهم 52 إماراتيا في أفدح خسارة لحقت بالجيش الإماراتي .

 

 


ميدانيا تقسم الادوار في اليمن بين قوات التحالف العربي حيث  تساند السعودية حملة على العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون في شمال غرب اليمن في حين تركز الإمارات على تحقيق الاستقرار في مدينة عدن الجنوبية التي تعاني من هجمات متكررة من جانب تنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية.

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه