بعد الولايات المتحدة الأمريكية من المنتظر بان يؤدي ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان زيارة رسمية أخرى لا تقل أهمية لفرنسا نهاية هذا الشهر. زيارة انتظارها الفرنسيون كثيرا بعد أن تم تأجيلها لأكثر من مرة لحسم عدد من الاتفاقيات الثنائية العالقة منذ مدة.
صحيفة la tribune الفرنسية أوردت في هذا السياق مقالا ترجمته عنها الرياض بوست تحدثت فيه عن الترقب الكبير في فرنسا لزيارة الأمير محمد بن سلمان في السابع والعشرين من الشهر الجاري. بما ان الحكومة الفرنسية وعدد من شركات الأسلحة الفرنسية تنتظر على أحر من الجمر وصول ولي ولي العهد السعودي لباريس على أمل تفعيل الاتفاقيات الثنائية المعلقة خاصة في ما يتعلق بصفقات الأسلحة.
وتضيف الصحيفة الفرنسية ان ما يزيد من ترقب الفرنسيين لهذه الزيارة هو انه تم تاجيلها لاكثر من مرة ذلك انها كانت مبرمجة ليوم 22 مارس 2016 قبل ان يقع تاجيلها ليوم 25 من ذات الشهر الى ان تم تأخيرها الى السابع والعشرين من الشهر الجاري.
وتؤكد la tribune ان الحكومة الفرنسية وكذلك شركات الأسلحة الفرنسية تأمل في ان تساهم زيارة ولي ولي العهد السعودي في تحريك صفقات الاسلحة الثنائية المعلقة من طرف الرياض وأهمها صفقة بيع 39 زورقا للدوريات مصنعة من قبل شركة الإنشاءات الميكانيكية النورمندية. وهي زوارق طولها 35 متر مجهزة بنظام قتالي تبلغ قيمتها الجملية حسب الاتفاق الثنائي بين السعودية وفرنسا ب 600 مليون دولار.
هذا اضافة الى صفقة نظام الدفاع المضاد للطائرات قصيرة المدى (مارك3) والتي تصنعه شركة طالس التي تطمح لتوقيع اتفاق نهائي مع السعودية بقيمة 4 مليار اورو لدعم تجهيز سلاح الجو السعودي بأنظمة دفاعية كبيرة الدقة. كما من المنتظر ان تعرض فرنسا خلال هذه الزيارة بيع خمسة طرادات كانت ستبيعهم فرنسا لمصر بصفقة تبلغ قيمتها 1.5 مليار دولار.