إلتقى ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على هامش زيارته للولايات المتحدة الامريكية الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون في إجتماع خصص لبحث سبل تحسين حماية المدنيين في اليمن. ورغم شح المعلومات حول نتائج وفحوى هذا الاجتماع بما أن طرفي الاجتماع فضلا عدم الحديث للاعلام فإن تقارير تؤكد بأن الجانبين إتفقا على مزيد التعاون والتنسيق في الملف اليمني في الفترة القادمة.
حيث نقلت وكالة رويترز بأن الاجتماع لم تصدر عنه أية تصريحات بإستثناء تصريح السفير السعودي لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي الذي وصف الاجتماع بالممتاز في حين إكتفى الامير محمد بن سلمان بالتأكيد على أنه غير غاضب من تقرير الامم المتحدة الذي أدرج لساعات قليلة إسم التحالف العربي على قائمتها السوداء في خصوص انتهاكات الاطفال في اليمن في إجابته لسؤال لأحد الصحفيين قبل دخول للاجتماع.
لكن قناة rtl البلجيكية أكدت في مقال ترجمته عنها الرياض بوست بأن بان كي مون شكر خلاله لقاء بولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان جهود المملكة في الوساطة بين الفرقاء اليمنيين، كما اتفق الجانبين على مزيد التشاور والتنسيق حول حماية المدنيين في اليمن قبل أن يصدر تقرير الامم المتحدة النهائي بشأن الانتهاكات في حق الاطفال والمدنيين في شهر أوت القادم.
وأضافت القناة البلجيكية بأن بان كي مون طلب من ولي ولي العهد السعودي إتاحة الفرصة لمزيد التعاون والتشاور حول الملف اليمني، لذلك فقد دعا الامير محمد بن سلمان وفدا من الامم المتحدة لزيارة الرياض خلال الاسابيع القادمة للتباحث وتبادل المعلومات حول الوضع في اليمن.
إلى ذلك أشارت القناة البلجيكية بأن الامين العام للامم المتحدة سيزور منطفة الشرق الاوسط الاسبوع القادم سيقوم خلالها بالاجتماع بأطراف الصراع اليمني في الكويت لبحث دعم عملية السلام في اليمن.