وصل اليوم ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إالى باريس قادما من الولايات المتحدة الأمريكية في زيارة رسمية من المنتظر بان تكون رؤية السعودية 2030 على قائمة أولويات الاجتماعات التي ستعقد خلالها مثلما كان الأمر في واشنطن.
صحيفة لوموند الفرنسية أوردت في هذا السياق مقالا اليوم ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه بان زيارة محمد بن سلمان إلى باريس والتي سيلتقي خلالها بالرئيس الفرنسي فرنسوا هولندا وبكبار القادة والمسؤولين الفرنسيين ستكون فرصة متاحة أمام الامير الشاب للترويج الذاتي لرؤية السعودية 2030 وكذلك لشخصه كديبلوماسي سعودي ينتظر بان يكون له خلال السنوات القادمة تأثير كبير في المملكة العربية السعودية وكذلك في منطقة الشرق الأوسط.
الصحيفة الفرنسية أكدت أيضا بان برنامج الزيارة سيكون حافلا بالاجتماعات التي ستخصص في أغلبها لبحث سبل تدعيم التعاون السعودي الفرنسي وللدور الذي يمكن ان تلعبه فرنسا في دعم رؤية السعودية 2030 مثلما كان الامر في الولايات المتحدة حيث إلتقى ولي ولي العهد السعودي بكل الفاعلين السياسيين والاقتصاديين في امريكا من الرئيس الأمريكي اوباما إلى وزيرة التجارة الأمريكية وأصحاب اكبر الشركات الامريكية.
هذا وأكدت الصحيفة الفرنسية بان سعي الامير محمد بن سلمان للترويج لرؤية السعودية 2030 قد تحمله بعد باريس الى بريطانيا التي قررت الخروج من الاتحاد الأوروبي لمحاولة البحث في سبل تدعيم التعاون الاقتصادي بين الرياض ولندن
.
إلى ذلك تؤكد لوموند بأن هذه زيارة الأمير محمد بن سلمان لباريس ستكون فرصة أمام فرنسا لبحث مستقبل دورها كلاعب اساسي في رؤية السعودية 2030 وكذلك لمحاولة إقناع ولي ولي العهد السعودي بجدارة فرنسا في الفوز بصفقات مشاريع كبرى في السعودية كمشروع ميترو الإنفاق في الرياض وكذلك مشروع توزيع الطاقة الكهربائية وإدارة شبكة المياه في نفس المدينة.
هذا وكشفت الصحيفة الفرنسية بان هذه الزيارة ستكون لها تأثيرات كبيرة على رؤية السعودية 2030 وكذلك على شخص الأمير محمد بن سلمان الذي يبحث وفق الصحيفة عن مكانة دولية وعن تقديم نفسه كديبلوماسي قادر على الفوز بثقة أكبر الدول وأكثرها وزنا في العالم. امر تؤكد لوموند بان ولي ولي العهد السعودي نجح فيه حتى الان.