رغم إلتزامها بتنفيذ رؤيتها الاصلاحية الرامية الى فك ارتهان إقتصادها عن النفط، إلا أن المملكة العربية السعودية لازالت تضع النفط وقطاع الطاقة ضمن أولويات خياراتها واستراتيجيتها المستقبلية حيث تسعى السعودية إلى إعادة التوازن إلى سوق النفط وهو ما بعث من التفاؤل على سوق النفط.
سعي السعودية لاعادة التوازن لسوق النفط جاء من خلال تأكيد وزير الطاقة السعودي اليوم أن سوق النفط تتجه إلى التوازن واستقرار الأسعار. وأضاف الوزير خالد الفالح حسبما ذكر بيان لوزارة الطاقة يوم الأحد أن السعودية أكبر بلد مصدر للنفط في العالم ستسعى جاهدة على الدوام لجلب الاستقرار إلى سوق النفط وفق ما نقلته وكالة رويترز.
ونقل البيان عن الوزير الذي يحضر اجتماعا لقضايا المناخ في برلين قوله أن السعودية تسعى دائما إلى استقرار السوق البترولية والاقتصاد العالمي وذلك من خلال ضمان تدفق الإمدادات البترولية حيث دأبت على المحافظة على طاقة إنتاجية فائضة.
هذا وينسجم ذلك مع تصريحات سابقة أدلى بها الوزير يوم الاثنين في مدينة الظهران السعودية خلال اجتماع مع محمد باركيندو الأمين العام المعين حديثا لمنظمة أوبك.
إلى ذلك يتوقع مراقبون أن تساهم تصريحات الفالح في تثبيت إستقرار أسعار النفط التي شهدت تحسنا في الاسابيع الفارطة حيث رابطت في مستوى 50 دولارا للبرميل الواحد.