الخارجية الفرنسية تصحح لقناة الجزيرة خطئها اللغوي
في ظل التسابق الإعلامي لنقل أخر أخبار وردود الأفعال حول حادثة الدهس في مدينة نيس الفرنسية، يبدو أن قناة الجزيرة وقعت في خطأ كبير جعلها في حرج كبير مع الرئاسة الفرنسية عندما نقلت عن الرئيس الفرنسي إتهاما مباشرا للإسلام بالوقوف وراء هذه العملية، وهو مانفته الرئاسة الفرنسية.
وتعود أطوار القصة إلى أن قناة الجزيرة نقلت عن الرئيس الفرنسي قوله أن فرنسا تعيش تحت "تهديد الارهاب الاسلامي" في إتهام واضح "للدين الإسلامي" بالوقوف وراء عملية الدهس التي وقعت في مدينة نيس الفرنسية.
وأمام ردود الأفعال القوية والمستهجنة لهذا الموقف خاصة على مواقع التواصل الإجتماعي من المغردين العرب والمسلمين طالبت الرئاسة الفرنسية قناة الجزيرة بتصحيح ما وصفته بالخطأ الإعلامي واللغوي في نقل ما قاله هولند مؤكدة بأن الرئيس الفرنسي لم يتهم الدين الاسلامي بالوقوف وراء العملية بل قال بأن الحادثة تحمل بصمات الإسلام المتشدد.
كما طالبت الرئاسة الفرنسية من قناة الجزيرة إعادة التثبت من خطاب هولندا للتأكد من صحة ماقاله عن مسؤولية الاسلام المتشدد حول هذه الحادثة.
يذكر أن وسم #الإرهاب_الإسلامي على موقع تويتر، إنتشر بسرعة كبيرة في موقع تويتر أين انتقد المغردون تصريحات هولاند، وأبدوا استياءهم من محاولته إلصاق تهمة الإرهاب بالإسلام، وقالوا إن هذه التصريحات "غير المسؤولة" التي أطلقها الرئيس الفرنسي تعتبر تحريضا صريحا على ملايين المسلمين الموجودين في فرنسا وأوروبا.
