أمير سعودي يوضح موقفه من الإنقلاب التركي

لا تزال حمى ردود الأفعال مستعرة حول الإنقلاب العسكري الفاشل في تركيا، وبعيدا عن الانقسام في بين رافض ومؤيد لاتزال مواقف عدد من الشخصيات سواء السياسية أو الدينية من هذا الانقلاب تثير جدلا كبيرا ومنها موقف الأمير السعودي عبدالرحمن بن مساعد بن عبد العزيز الذي أثار سيلا من التعليقات والتساؤلات وهو ما دفعه لنشر بيان يوضح فيه موقفه مما حصل في تركيا.

حيث نشر الأمير السعودي على صفحته الرسمية في موقع تويتر بيانا أكد فيه بأن موقفه من محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة في تركيا ينسجم تمام الانسجام مع موقف المملكة العربية السعودية التي رحبت بفشل الانقلاب وبعودة الأمور إلى نصابها في تركيا.

وأشار الأمير عبد الرحمان بن مساعد أن موقفه واضح ولم يتغير وبأن البيان الذي نشره هو رد على التعليقات التي وردت على تغريدته التي أدان فيها الإنقلاب لكنه في الآن ذاته إنتقد فيها الفرح المبالغ لمؤيدي الانقلاب بالانقلاب والفرح المبالغ فيه لمعارضي هذا الانقلاب بعد فشله وخاصة لحملات التخوين التي أطلقها كل طرف على الآخر، وهو ما جعل عدد من المعلقين على تغريدته يتهمون موقفه وانتقاداته بأنها معادية للاسلام. إتهامات رد عليها الأمير السعودي بالتأكيد على أن قائد الانقلاب فتح الله غولن هو داعية إسلامي شهير.

وفي رده على مطالبته بأن يكون موقفه داعيا للالتفاف وراء الحكومة التركية المنتخبة على أساس أنها جزء من الجسد الإسلامي الذي يجب نصرته والدفاع عنه أكد الأمير السعودي بأنه يتمنى بأن تطبق هذه الدعوات في كل البلدان العربية وخاصة في المملكة العريية السعودية التي يتكالب عليها الاعداء وتدبر لها المخططات من كل حدب وصوب حسب تعبيره.