أعادت نسخة جديدة من لعبة البوكيمون تدعى بوكيمون غو والتي انتشرت كالنار في الهشيم في كل انحاء العالم الجدل من جديد في السعودية حول تحريمها خاصة وأن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في السعودية كانت قد حرمت النسخة الأولى من هذه اللعبة سنة2001 وأعادت نشر نفس الغتوى للاجابة على تساؤلات بتحربم أو إباحة هذه اللعبة في السعودبة.
ونشرت اللجنة من جديد على موقعها الإلكتروني الفتوى التي سبق وأن أصدرتها في 2001 والتي أكدت فيها بأن لعبة بوكيمون محرمة دون الاشارة ان كان ذلك متعلقا بالنسخة الجديدة من اللعبة "بوكيمون غو" والتي تعتمد على تقنية الواقع المعزز وتكتسح العالم منذ مطلع تموز/يوليو وفق ما نقلته وكالة أ ف ب.
.
وحرمت الفتوى الصادرة عن اللجنة في 2001 لعبة بطاقات "بوكيمون" انذاك بعد ان اعتبرتها من العاب "القمار والميسر"، وكذلك بسبب "تبنيها نظرية التطور والارتقاء التي نادى بها داروين وانها تحث على "الشرك بالله باعتقاد تعدد الالهة".
إصافة إلى عدة دواعي شرعية أخرى من بينهى اشتمال اللعبة على رموز وشعارات لديانات ومنظمات منحرفة منها النجمة السداسية المرتبطة بالصهيونية العالمية والتي تمثل شعار دولة إسرائيل ورمزها المقدس، إضافة إلى وجود العديد من الصلبان المختلفة الأشكال ورموز من المعتقد الشنتوي الساري في اليابان في هذه اللعبة.
وفي السعودية ورغم عدم توفر "بوكيمون غو" إلا أن تنزيل اللعبة تم بشكل مكثف وبصورة غير قانونية.
وتختلف بوكيمون غو عن اللعبة الاصلية في كونها تستند الى تقنية الواقع المعزز التي تضيف عناصر افتراضية الى العالم الحقيقي الذي يظهر عبر الكاميرات الموجودة في الهواتف الذكية وفق ما نقلته صحيفة فورين بوليسي.
كما أنها استخدام خدمة تحديد الموقع الجغرافي تدفع اللعبة مستخدميها الى البحث على كائنات "بوكيمون" الصغيرة ذات الاشكال المتعددة والقوى السحرية المختلفة والتي اطلقت كرسوم متحركة للتلفزيون وحققت نجاحا كبيرا قبل ما يقرب من عقدين.
وانتشرت لعبة بوكيمون غو بطريقة جنونية في كافة انحاء العالم رغم ان اللعبة الاصلية كانت مخصصة للاطفال.
وحولت هذه اللعبة المتنزهات ومحطات القطارات والمقاهي والأراضي الواسعة إلى مسهد متكرر اشخاص يسيرون محدقين بهواتفهم الذكية "لصيد" الشخصيات الوهمية الصغيرة في العالم الحقيقي.
يذكر أن عديد التقاربر أشارت إلى تسبب هذه اللعبة في تكاثر الحوادث في البلدان التي تتوافر فيها وشملت عدة مخالفات للقانون ودخول مواقع خاصة وانتهاك قانون السير وشكاوى في عدد من المدن حول العالم.