العداءة السعودية سارة العطار في الأولمبياد .. فرصة لكسر أكثر من حاجز

ستكون المملكة العربية السعودية ممثلة لأول مرة في تاريخها في دورة الألعاب الأولمبية التي ستقام في ريو دي جنيرو في البرازيل والتي تنطلق بعد أيام بأربعة رياضيات بالاضافة إلى سبعة رياضيين، ومن بين الأسماء التي تحضى بإهتمام إعلامي كبير في هذا الاولمبياد هي العداء السعودية سارة العطار التي يبدو بأن مشاركتها في هذا الحدث العالمي تحمل أكثر من رسالة وهدف.

وإن كانت العداءة السعودية سارة العطار رياضية رائدة في السعودية حيث تعتبر أول السعوديات التي شاركن في الالعاب الاولمبية في دورة لندن 2012 فإن هدفها وفق ما تنقله صحيفة  your story  ليس فقط المشاركة للمرة الثانية في الماراثون الأولمبي بما أنها تهدف إلى إستغلال الألعاب الأولمبية في ريو لكسر الحواجز المجتمعية في المملكة المحافظة.

هذا وتؤكد الصحيفة في المقال الذي ترجمته عنها الرياض بوست بأن العطار التي إلتفت بزيها الخاص  من الرأس إلى أخمص القدمين في أول مشاركة أولمبية لها في أولمبياد لندن عندما كان مصحوبة بوالدتها  تأخذ الآن وهي في سن  23 ، سباق ماراثون 42 كيلومتر ( 26 ميل ) في ريو الذي ستشارك فيه، على محمل الجد حيث أكدت العطار في تصريحات لاحدى المجلات أنها ذاهبة إلى الأولمبياد من أجل المرأة السعودية ولتمثل كل فتاة سعودية ولتمنحها صورة مغايرة تماما عما يعرف عنها .

وتشير الصحيفة إلى أنه ورغم ان أسماء الاربعة رياضيات السعوديات اللواتي سيشاركن في أولمبياد ريو لم يتم ذكرها في الموقع الإلكتروني للجنة الأولمبية العربية السعودية، إلا أن قائمة السعودية في الأولمبياد ستتسع لأول مرة ل 4 رياضيات  وهن العداء سارة العطار، ولاعبة الجودو وجود  فهمي، و المبارزة لبنى العمير و العداءة  كريمان أبو الجدايل واللواتي لم يشاركن في أي منافسة تأهلية بل تحصلوا على دعوات خاصة من اللجنة الأولمبية الدولية.

هذا وختمت الصحيفة مقالها بالتأكيد على أن مشاركة العطار الأولمبية الاولى عندما أنهت أول عداءة أولمبية سعودية سباق  800 متر في لندن، على بعد  أكثر من نصف دقيقة خلف أقرب منافس لها حظيت بإهتمام وتشجيع كبيرين حيث حضيت بحفاوة بالغة عندما عبرت الخط النهائي للسباق.