#ماجد_عبدالله ونابليون بونابرت ..!
بعد أحد الانتصارات التي حققها القائد الفرنسي الشهير نابليون بونابرت في احدى المعارك قام عمدة باريس بأقامة حفلة كبيرة على شرف القائد الفرنسي احتفالا به وبالنصر المؤزر.
وصنع منصة مطلية بالذهب خاصة بنابليون بونابرت في صدر الحفلة ليجلس عليها، وعمل تنظيم معين حيث يجلس علية القوم على يمين ويسار المنصة ليسير نابليون بين الصفين وصولا للمنصة المذهبة.
قدم نابليون وحرسه الخاص على عربة خاصة تجرها افضل انتاجات وخيول السلالات الباريسية المعروفة وعندما وصل الى بداية طريق المنصة ونخبة الشعب الفرنسي وكبار القادة على يمينه وشماله والمنصة الذهبية امامه وكان من المفترض ان يسير محييا الحشود حتى الوصول للمنصة.
ولكنه توقف فجأة وترجل عن عربته وامر حرسه بالتوقف .. ظل نابليون واقفا حتى وصل اليه عمدة باريس والذي كان يقف عند المنصة استعدادا لوصوله ولكنه تحركا مهرولا نحوه هو ومن معه عندما رأوه يترجل عن العربة ..وصل عمدة باريس لنابليون وتفاجأ به يطلب كرسيا للجلوس.
حضر الكرسي وجلس عليه نابليون في الجهة المقابلة والمعاكسة للمنصة وبينه وبينها مسافة ..
شرح له عمدة باريس ان هذا المكان ليس المكان المعد له وأن مكانه الذي يليق بمقامه هو على ناصية ( المنصة ) المذهبة التي تتصدر الطريق والتي تمت اقامتها خصيصا له.
قال نابليون للعمدة انظر للحضور. نظر العمدة واذا بالحظور قد لوو اعناقهم بأتجاه المكان الذي جلس فيه نابليون بونابرت .. وعندها قال له نابيلون بونابرت كلمته الشهير :
( المنصة اينما وجد نابليون بونابرت .. ).
تذكرت هذه الحكاية بعد ان شاهدت صورة جماعية لضيوف دورة تبوك الدولية الودية التي التقطت مع امير منطقة تبوك حيث احتل الامير مكانه الطبيعي وسط الصورة.
ولكن غير الطبيعي هو وجود ماجد عبدالله في طرف الصورة بعد ان احتل كل من هب ودب مكانه في وسط الصورة.
ومع ذلك تركزت الانظار على طرف الصورة لوجود ماجد عبدالله هناك .
