رغم المساعي والجهود الدولية تسير المفاوضات اليمنية في الكويت إلى طريق مسدود وسط تسريبات تؤكد بأنها ستعلق إلى نحو شهر على أن تستأنف في بلد آخر غير الكويت.
حيث كشف مصدر دبلوماسي يمني اليوم اليوم لوكالة سبوتينيك أن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، سيعلن خلال اليومين المقبلين تعليق المشاورات الجارية في الكويت نهائياً ونقلها خلال شهر إلى بلد آخر.
وأوضح المصدر الديبلوماسي أن المفاوضات بين الحكومة اليمنية، والحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي، سوف تستكمل على الأرجح في سلطنة عُمان أو إثيوبيا أو الجزائر.
وأشار المصدر إلى أن وفد الحكومة اليمنية سيصل مساء اليوم الخميس إلى الكويت لحضور ما تبقى من مشاورات والتوقيع على بيان تثبيت الإعلان عن انتهاء جولة المشاورات الحالية.
وكانت الكويت قد أمهلت أطراف النزاع اليمني في 20 يوليو/تموز الماضي، مدة لا تتجاوز 15 يوما للوصول لحل لتلك القضية، واعتذرت عن مواصلة استضافة المفاوضات بعد ذلك، وذلك خلال تصريحات صحفية لنائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله.
يذكر أن المفاوضات اليمنية التي تشرف على رعايتها الامم المتحدة عبر مبعوثها إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، قد فشلت منذ إنطلاقها في 22 أبريل 2016 في التوصل إلى إتفاق نهائي يوقف اطلاق النار في اليمن يهيء الأرضية لاتفاق سياسي حول مستقبل اليمن.