التعاون الإستخباراتي المشترك..هل يطيح بخلية برلين- الرياض الإرهابية ؟

كشفت وزارة الداخلية السعودية اليوم أن خبراء أمن من السعودية وألمانيا اجتمعوا وتبادلوا معلومات بخصوص أحد منفذي الهجمات الإرهابية الأخيرة التي شهدتها ألمانيا الشهر الماضي. وقال وزير الداخلية اللواء منصور التركي أن أحد منفذي الهجمات كان على اتصال مع عضو بتنظيم "الدولة الإسلامية" باستخدام خط هاتفي سعودي.

ونقلت قناة فرانس 24 أن السعودية أكدت تعاونها مع محققين ألمان في تعليق نادر من الرياض على طبيعة عملياتها الأمنية، التي تهدف تعقب إسلاميين متشددين وراء هجوم بفأس وتفجير في ألمانيا الشهر الماضي  كانوا على إتصال مع عضو بتنظيم الدولة الاسلامية من خلال خط سعودي .

وكشف  المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي إن خبراء أمن من السعودية وألمانيا اجتمعوا وتبادلوا معلومات عن أدلة تشير إلى أن أحد منفذي الهجمات في ألمانيا كان على اتصال عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي مع عضو بتنظيم "الدولة الإسلامية" باستخدام خط هاتفي سعودي.

وكانت  مجلة دير شبيغل الألمانية قد أكدت إكتشاف دردشة عبر الإنترنت بين الارهابيين و جهة تلقيا منها تعليمات  بتنفيذ الهجمات، لكن لم يتم تحديد هوياتهم بعد.

وكان تنظيم "الدولة الإسلامية"  قد أعلن مسؤوليته عن هجوم في بافاريا أصاب خلاله لاجئ عمره 17 عاما خمسة أشخاص بفأس قبل أن تقتله الشرطة بالرصاص. كما أعلن التنظيم مسؤوليته عن تفجير في أنسباخ بجنوب ألمانيا أصيب فيه 15 شخصا.

 وتهدف التحقيقات والتعاون الاستخباراتي السعودي الالماني لكشف الجهة التي تلقى منها الارهابيان التعليمات وهوية صاحب الخط الهاتفي السعودي وكشف حقيقة علاقة هجومي ألمانيا بخلية أو أعضاء لتنظيم الدولة في السعودية.