سوق عكاظ تلك التظاهرة الأدبية البهية، التي اكتشف مكانها الأديب السعودي الراحل محمد بن بليهد، ودار في خلد الرمز خالد الفيصل، أن يتحول هذا المكان القريب من مطار المدينة التاريخية الى معلم وحدث هام.
سوق عكاظ بني من جديد على يد الامير المثقف خالد الفيصل من جديد. أعاد التاريخ إلى عالم الحاضر، وكشف منجماً من المعرفة والآداب، ونمطا من الحياة الإجتماعية يعكس ذلك العصر الجميل الذي أثر في أدبنا حتى هذه اللحظة.
سوق عكاظ تحدٍ جميل انتصر فيه دايم السيف للسنة العاشرة من الجهد والامل والطموح، عمل فنجح، خطط فأصاب.
هذه التظاهرة الطايفية ( نسبه لمدينة الطايف جنوب غرب المملكة) سترسم نبراس وإشعاع ثقافي حضاري جديد في المنطقة، يستمر نجاحها بتكاتف الجهات الرسمية، من ادارات حكوميه وأدارت امنيه وثقافيه ووزارات لها باع وخبرة في تنظيم الفعاليات الثقافية.
كذلك القطاع الخاص من شركات وبنوك عليها امل كبير في فُض غبار مشاركتها الوطنيه والاجتماعيه في مثل هذه المحافل.
القطاع الخاص بالذات شريك هام في مساعدة الدولة على نجاح أهدافها لاسيما الثقافية ، كتكريم الفائزين، والتسهيلات اللوجستية لاحتفال عكاظ ، كالدعم المادي للسوق وإنشاء الفنادق والمطاعم وإنشاء الخيم الشعريه وأسطول سيارات النقل التي يستخدمها الضيوف (عددهم بالالاف ) وتسهيل ذلك للضيوف لان هذه المساعدات اللوجستية شريك أساسي في نجاح التظاهرة.
كل الأمنيات أن تقوم البنوك والشركات بواجبها الوطني، وتدعم مسيرة الثقافة والعلم في سوق عكاظ، وأن تؤدي عملها المفترض عليها القيام به، كونها شريك أساسي في نجاح أي عمل وطني.