السياحة الدينية أحد ركائز الاقتصاد السعودي لمرحلة ما بعد النفط

تتطلع المملكة العربية السعودية إلى استغلال موسم الحج لتعزيز قطاع السياحة الدينية كأحد الركائز الاساسية لاقتصاد ما بعد النفط حيث  تسعى السعودية بالتوازي مع تأمينها  لموسم الحج لتعزيز وتطوير بنيتها التحتية لضمان إستقبال أكبر عدد ممكن من القادمين للأماكن المقدسة سواء للحج والعمرة أو السياحة.

في هذ ا السياق أورد موقع Travel Pulse مقالا ترجمته عنه الرياض بوست أكد خلاله نقلا عن صحيفة   Saudi Gazette   بأن السعودية تسعى للترفيع في نسبة مساهمة السياحة الدينية في الاقتصاد السعودي والتي تبلغ حاليا 3 في المئة.

 هذا و تشهد  السعودية منذ بداية هذا الاسبوع تدفق الحجيج من كافة القارات حيث من المتوقع  أن يصل إلى المدينة المنورة أكثر من 600. 000 حاجا ، وفق إحصائيات  وزارة الحج و العمرة .

من جانبه أكد زياد بن محفوظ ، الرئيس التنفيذي لمجموعة  إيلاف  إن النمو المستمر في السياحة الدينية هو تطور إيجابي يشير إلى أن المملكة تسير على الطريق الصحيح في الخطة الاقتصادية الوطنية. و بأن السياحة الدينية تسهم إلى حد كبير في تحول البلاد نحو عصر ما بعد النفط ، مضيفا إلى أن هناك فرصة  كبيرة لنمو  مجال السياحة الدينية لا فقط بالنسبة لموسم الحج فقط.

وتشير البيانات الرسمية بأن هذه الخطة في تطور مستمر  حيث يجري بناء عشرات الآلاف من الغرف الفندقية لاستغلال طفرة السياحة الدينية كما تشير ذات البيانات عن وجود خطة لتطوير الفنادق في المنطقة مع 35770 غرفة في 81 فندقا ، مع 24133 غرفة  يجري بناؤها في مكة المكرمة وحدها .