2016-09-05 

الإطاحة بشركة برازيلية باعت صفقات من الأسلحة للحوثيين

من الكويت محمد القاسمي

اتهمت محكمة برازيلية شركة  Forjas Taurus SA  البرازيلية ،أكبر شركات تصنيع أسلحة في أمريكا اللاتينية ، ببيع أسلحة وبنادق  لمهرب أسلحة يمني معروف في انتهاك واضح للقوانين الاممية ولعقوبات الامم المتحدة التي تحظر بيع أسلحة لليمن وللمهرب المتهم.

 

 

وكالة رويترز في نسختها الانجليزية أوردت مقالا في هذا السياق ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه بأن المدعين الاتحاديين في جنوب البرازيل  وجهوا إتهاما لمسؤولين سابقين  في الشركة البرازيلية  بشحن 8000 مسدس في عام 2013 إلى فارس محمد حسن مناع ، مهرب الاسلحة النشيط في منطقة القرن الأفريقي منذ أكثر من عشر سنوات وفقا للامم المتحدة  .

 


 
وتفيد وثائق الاتهام بأن المهرب اليمني شحن المسدسات  إلى جيبوتي ثم  إلى اليمن أين استغلت في الحرب الدائرة رحاها هناك.

 

 

وفي حين لم يتسن لرويترز الحصول على تعليق من فارس  مناع الحاكم السابق لصعدة(معقل الحوثيين) من عام 2011-2014 ، أصدرت محكمة برازيلية استدعاء للمهرب الحوثي  كجزء من القضية.


إلى ذلك رفضت الشركة البرازيلية الرد على أسئلة مفصلة عن كشوفات الأسلحة نظرا لطابعها السري وفق تعبيرها.

 

 

 

ويقول الادعاء ان اثنين من المسؤولين السابقين في شركة الاسلحة البرازيلية قاموا بالتفاوض على  شحنة أخرى من الاسلحة تقدر  11،000 بندقية  مع المهرب الحوثي مناع العام الماضي قبل أن  تكتشفت الشرطة المؤامرة وتداهم مكاتب الشركة في نوفمبر تشرين الثاني، كما يؤكد الادعاء أنه تم ضبط أدلة في هذه المداهمة  وهي عشرات  الرسائل الإلكتروني التي تبين أن الشركة  تعلم جيدا عقوبات الامم المتحدة المفروضة  ضد تجارة الأسلحة مع المهرب الحوثي مناع ومع اليمن، لكنها سعت للالتفاف عليها من خلال طرق أخرى.

 

 

كما يشير  ممثلو الادعاء أن  العلاقات بين الشركة البرازيلية و مناع ترجع إلى عام 2007 ، وبأن العلاقات كانت هادئة لبضع سنوات بعد إصدار  مجلس الامن الدولي عقوبات ضد مناع في عام 2010 بتهمة انتهاك حظر الأسلحة في الصومال، و حظر العقوبات التابعة للامم المتحدة أي مبيعات أسلحة أو تمويل لمناع ، كما أمرت بتجميد الأصول 
و حظر السفر عنه وعن آخرين يشتبه في  بيعهم للأسلحة في الحرب الأهلية في الصومال . 

 

 

كما وضع الرئيس الاميركي باراك اوباما مناع و عشرة آخرين في 2010  في قائمة  تيظر التعامل معها  لمساهمتهم في الاضطرابات في الصومال . 

 

 


و دائما وفقا لوكالة رويترز فإن الشركة البرازيلية والمهرب اليمني استعملوا الغش لإخفاء الوجهة الحقيقية للأسلحة ولإخفاء تورط فارس مناع . وتجاوز الغش الوجهة الحقيقة للاسلحة إلى هوية مناع الذي زار مصنع الاسلحة في  البرازيل في يناير كانون الثاني عام 2015  رغم  حظر السفر المفروض عليه من قبل للامم المتحدة وذلك من خلال هوية وجواز سفر مستعارين ليقوم بالاتفاق مع شركة الاسلحة البرازيلية على شحنة أسلحة جديدة .

 

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه