أصدرت الأمم المتحدة تقريرها السنوي حول البلدان المعرضة للخطر في العالم (تقرير المخاطر العالمية)، وفقا للنظام، "الأكثر أمانا". وقد احتلت دول المملكة العربية السعودية و قطر ومالطا صدارة هذا الترتيب العالمي .
موقع observatoir qatar أكد في مقال له ترجمته عنه الرياض بوست أن المعيار الرئيسي لهذا التقرير يستند على البيئة الايكولوجية والجيولوجية للبلد وليس على القضايا الجيوسياسية كالإرهاب أو النظام العام و إنعدام الأمن والهجمات الارهابية، بل يأخذ بعين الاعتبار المخاطر و الكوارث الطبيعية واحتمال تعرض البلاد لانفجار بركاني أو زلزال أو تسونامي.
وتتصدر السعودية وقطر التصنيف العالمي بما أنهما تقعان في منطقة لا يوجد فيها اتساع للنشاط الزلزالي و بعيدة عن المناطق التي تتكون فيها الأعاصير، كما أن أغلب أراضيها مسطحة وتتكون أساسا من رمال الصحراء. أما العقبات المناخية الوحيدة التي تواجه البلدين فهي درجات حرارة الصيف المرتفعة، و ارتفاع نسبة الرطوبة، مما يجعل الحياة صعبة بالنسبة لجزء من السنة.
هذا و يسلط التقرير الاممي الضوء على قدرة البلاد على الاستجابة للكوارث الطبيعية و تقديم خدمات عامة فعالة ، وقدرة الدولة أيضا على الاعتماد على الفوائض المالية التي تمكنها من الاستجابة بسهولة لهذه المخاطر.