كشف تقرير صادر عن لجنة الأسلحة الفرعية لبرلمان إقليم والونيا البلجيكي أن المملكة العربية السعودية أصبحت أكبر مورد للاسلحة من الاقليم بعد أن استحوذت على نسبة 60 ٪ من الأسلحة التي باعتها حكومة إقليم والونيا في عام 2015. ووفقا لتقارير إعلامية بلجيكية يعد هذا الرقم قفزة كبيرة في التعاون العسكري بين إقليم والونيا والرياض .
قناة Rtbf البلجيكية أوردت في هذا السياق مقالا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه بأن التقرير البرلماني للجنة الاسلحة كشف أن السعودية اشترت عام 2015 أسلحة من الاقليم البلجيكي بقيمة جملية تقدر ب 575.8 مليون يورو وهو ما يمثل 60 في المئة من قيمة الاسلحة التي باعها الاقليم العام الفارط والتي تقدر ب 955 مليون يورو.
ويعتبر التقرير أن السعودية حطمت الرقم القياسي في نسبة الاسلحة التي إشترتها من الاقليم البلجيكي، خاصة وأن صفقات الاسلحة التي باعها الاقليم للرياض ارتفعت بشكل ملحوظ عن عام 2014 حين بلغت قيمة الصفقات الجملية 396.9 مليون يورو.
إلى ذلك كشف التقرير البرلماني تفاصيل هذه الصفقات حيث أكد أن مبيعات الأسلحة النارية كانت بقيمة 396 مليون يورو فيما مثلت مبيعات البنادق و قذائف هاون ما قيمته 7.6 مليون يورو ، أما الذخيرة فكانت بقيمة 105 مليون يورو والصواريخ بقيمة 18.5 مليون يورو، فيما استحوذت الدبابات والعربات المدرعة على 58 مليون يورو من قيمة الاسلحة الجملية .
كما كشف التقرير أن دول خليجية اخرى اشترت أيضا أسلحة من الونيا العام الماضي وهي الإمارات العربية المتحدة بما مجموعه 19.3 مليون يورو وسلطنة عمان بما قيمته 15.7 مليون يورو.