2020-03-09 

تقرير: السعودية أكبر مستورد للأسلحة في العالم والولايات المتحدة أكبر المصدرين

من واشنطن خالد الطارف

زادت عمليات النقل الدولية للأسلحة الرئيسية خلال الفترة الممتدة من 2015-1919 بنسبة 5.5 في المائة مقارنة بالفترة 2010-2014. 

 

موقع معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أنه ووفقًا للبيانات الجديدة الصادرة عن المعهد تعد الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وألمانيا والصين أكبر مصدري الأسلحة خلال السنوات الخمس الماضية. 

 

وتظهر البيانات الجديدة أن تدفق الأسلحة إلى الشرق الأوسط قد زاد ، فيما تعد المملكة العربية السعودية  أكبر مستورد في العالم.

 

ويشير التقرير " بين عامي 2010 و 2015 و 2015-19 ، نمت صادرات الأسلحة الرئيسية من الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 23 في المائة ، مما رفع حصتها من إجمالي صادرات الأسلحة العالمية إلى 36 في المائة. في عام 2015-19 كان إجمالي صادرات الأسلحة الأمريكية أعلى بنسبة 76 في المائة من صادرات ثاني أكبر مصدر للأسلحة في العالم ، روسيا. وذهبت الأسلحة الرئيسية المنقولة من الولايات المتحدة إلى ما مجموعه 96 دولة."

 

وفي هذا السياق أكد بيتر دي وايزمان ، باحث أول في معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام : "نصف صادرات الأسلحة الأمريكية في السنوات الخمس الماضية ذهبت إلى الشرق الأوسط ، ونصفها ذهب إلى المملكة العربية السعودية..في الوقت نفسه ، زاد الطلب على الطائرات العسكرية الأمريكية ، خاصة في أوروبا وأستراليا واليابان وتايوان".


و بلغت صادرات الأسلحة الفرنسية أعلى مستوى لها في أي فترة خمس سنوات منذ عام 1990 وشكلت 7.9 في المائة من إجمالي صادرات الأسلحة العالمية في الفترة 2015-19 ، بزيادة قدرها 72 في المائة في الفترة 2010-2014.

 

و يقول دييغو لوبيز دا سيلفا ، الباحث في معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام "لقد استفادت صناعة الأسلحة الفرنسية من الطلب على الأسلحة في مصر وقطر والهند".

 

وفي سياق متصل انخفضت صادرات روسيا الرئيسية من الأسلحة بنسبة 18 في المائة بين عامي 2010 و 2015 و 2015-19، حيث تقول ألكسندرا كيموفا الباحثة في المعهد : "لقد فقدت روسيا جزء من سوق الأسلحة في الهند المستورد الرئيسي للأسلحة الروسية -ولم يعوض هذا النقص الزيادة في صادرات الأسلحة الروسية إلى مصر والعراق في الفترة 2015-19."

 

و ازدادت واردات الأسلحة إلى بلدان الشرق الأوسط بنسبة 61 في المائة بين عامي 2010 و 2015 و 2015-19 ، وشكلت 35 في المائة من إجمالي واردات الأسلحة العالمية على مدى السنوات الخمس الماضية. 

 


و كانت المملكة العربية السعودية أكبر مستورد للأسلحة في العالم في الفترة 2015-1919، حيث زادت وارداتها من الأسلحة الرئيسية بنسبة 130 في المائة مقارنة بفترة الخمس سنوات السابقة ، وهو ما يمثل 12 في المائة من واردات الأسلحة العالمية في الفترة 2015-1919. 


و استمرت كل من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة في تصدير الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية في الفترة 2015-1919. وجاء ما مجموعه 73 في المائة من واردات المملكة العربية السعودية من الأسلحة من الولايات المتحدة الأمريكية و 13 في المائة من المملكة المتحدة.

 


وتعد الهند ثاني أكبر مستورد للأسلحة في العالم خلال السنوات الخمس الماضية ، فيما احتلت جارتها باكستان المرتبة 11.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه